جنبلاط: إقتلوا الأسد أو ضعوه في سيبيريا أو في الصحراء الإيرانية
جراءة نيوز - عمان : إنتقد النائب وليد جنبلاط عدم تحرّك الغرب في سوريا، داعياً إلى "نصرة الشعب السوري" وتزويده بالسلاح والمعدات "ليتمكّن من الصمود ومن إسقاط المروحيات وطائرات ميغ 23 التي يستخدمها بشّار ضد المدن والناس".
واستبعد جنبلاط رحيل بشار الأسد مؤكّداً أنّ "جيشه قوي ولن يتخلّى عن السلطة. ينبغي قتله، ببساطة، أو إذا شاء الروس والإيرانيّون أن يأخذوه إلى مكان ما في سيبيريا أو في الصحراء الإيرانية. لا يوجد حلّ آخر".
وقال جنبلاط: اعترف اني كنت من المجاديب والهبلاء عندما صدّقت ان بشار الاسد صادق في الاصلاح السياسي ولم أعد صديقا للروس بعد التآمر الروسي على الشعب السوري.
واعتبر أنه لا تستطيع سوريا الخلاص الا برحيل العائلة الحاكمة والفت النظر الى ان هناك غبنا سياسيا بحق عبد الحليم خدام الذي ترك النظام واعترض بعد اغتيال رفيق الحريري ولا بد من اعطائه الحد الادنى من حقه.
واعتبر جنبلاط انه كان "الافضل لـ(العميد السوري المنشق) مناف طلاس ان يتوجه الى الرستن للدفاع عن اهلها والقتال عوض الخروج".
جنبلاط، وفي حديث لقناة "بي بي سي"، أوضح انه قصد بمقولة "أتابع جثث أعدائي تمر" (رئيس مكتب الأمن القومي السوري) هشام اختيار "الذي كان له علاقة باغتيال والدي".
ولاحقا، صدر عن مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ما يلي:
"منعاً لأي التباس يوضح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط انه دعا في مقابلة له مع احدى القنوات الاوروبية الى إسقاط بشار الاسد مستخدماً تعبيراً معروفاً باللغة الفرنسية وهو abattre.
ويؤكد جنبلاط في هذه المناسبة ان الشعب السوري والثورة السورية وحدها تقرر مصير الاسد المستقبلي بعد محاكمة عادلة".