جوسات تهدد بمقاضاة شركة البث ان لم تعدها وتؤكد ان ما جرى مدبر ....

جراءة نيوز-عمان-زياد الغويري :

هددت فضائية جوسات المحلية باللجوء إلى القضاء في حال تعنت شركة (جاسكو) التي تمنح البث وإصرارها على عدم إرجاع إشارة الفضائية على الهواء.

واعتبرت ادارة القناة أن ما جرى مُدبر من قبل جهات دون أن تسمها ، معتبرة ما حصل مع المحطة  سيؤدي الى خسائر وصفت بانها تؤدي الى خربان البيت كونه يتعلق بعقود إعلانية ومالية ابرمتها المحطة خلال شهر رمضان المبارك من ضمنها برنامج إتصالات قالت أنه من أكبر البرامج على المستوى العربي.

الى ذلك وفي اطار التضامن مع القناة دعا صحافيون إلى اعتصام يُنفّذ أمام مبنى هيئة المرئي والمسموع عند التاسعة والنصف من مساء اليوم السبت 28/7 احتجاجا على حجب بث قناة جوسات الأردنية،وكانت هيئة المرئي والمسموع نفت الخميس أن تكون لها أي صلة بعملية حجب الفضائية وأكد رئيسها أمجد القاضي في حديث لـ "عمون" أنهم الجهة الوحيد التي تمتلك مثل هذه الإجراءات إلا أنه لم يتم توقيع أي قرار بهذا الصدد . 

واصدر صحفيون بيانا فيما يلي نصه: 

يأتي قرار حجب قناة 'جوسات' عن البث في إطار سياسة خنق وتكبيل الإعلام الحر وترويضه، وتحويله إلى منابر لترويج سياسات الحكومة وأجهزتها. 

ويتنافى قرار الإغلاق المعروفة دواعيه وأسبابه في وقت تحاول الحكومة الزعم بوضع استراتيجية للإعلام يبدو أن هدفها الحقيقي ليس تطوير الإعلام والحفاظ على استقلاليته، وإنما جعل الإعلام الحر نسخة كربونية من الإعلام الرسمي التابع الذي ثبت إخفاقه، وإمعانه في الكذب وتضليل الرأي العام. 

إن قرار الحجب، الذي تم بإيعاز من جهات أمنية، يؤكد، بدون أدنى شك، الحاجة الماسة لجعل إصلاح الإعلام المقدمة الأساسية لإصلاح النظام. 

إن الصحافيين الأحرار يرفضون بشكل قاطع هذه السياسة الغاشمة، ويعلنون إدانتهم لأشكال الوصاية على عقولهم، ويؤكدون بطلان هذه السياسات التي تنتمي إلى عهود الدول الشمولية، ويشددون على مضيهم الذي لا يلين في مجابهة هذه الأساليب العرفية، وإسقاط هذا النهج الذي يهدف إلى جر المجتمع وقواه الحية سنوات ضوئية إلى الوراء. 

وسيعمل الصحافيون الأحرار في الأردن على تكريس مفهوم الصحافة الوطنية المسؤولة لخدمة تطلعات المواطنين في بناء دولة تحترم التعددية، وتحافظ على حق التعبير والاختلاف. 

وستكون أول أشكال رفض هذه الغطرسة الحكومية تجاه الإعلام، اعتصام سيتم تنفيذه أمام مبنى هيئة المرئي والمسموع في التاسعة والنصف من مساء السبت 28/7 من أجل إرغامها وهي الجهة المسؤولة عن البث الفضائي على التراجع عن قرارها، وإعادة قناة جوسات إلى ممارسة دورها الطليعي الذي أخفقت في بلورته أجهزة الإعلام الرسمية المسكونة بالرعب، وإرضاء المسؤولين ولو على حساب المصداقية والمهنية والموضوعية التي تشكل عماد كل إعلام وطني حر ومستقل