طرحت وزارة الصناعة والتجارة والتموين عطاءين منفصلين لشراء 240 الف طن قمح وشعير بهدف تعزيز مخزون المملكة من هاتين المادتين، بحسب المتحدث الرسمي بالوزراة ينال البرماي.
وبحسب البرماوي، تتوزع كميات العطاءين بمقدار 120 الف طن لشراء قمح و 120 الف طن لشراء شعير مبينا ان آخر موعد لقبول عروض عطاء الشعير ظهر يوم الثلاثاء المقبل، في حين أن آخر موعد لقبول عطاء القمح يوم الأربعاء المقبل.
وبحسب البيانات الصادرة عن الوزارة تبلغ كلفة استيراد طن الشعير واصل مستودعات الوزارة حوالي 211 دينار في حين يبلغ كلفة استيراد طن القمح حوالي 181 دينار.
وبين البرماوي أن الوزارة تقوم بشكل مستمر بطرح مناقصات لشراء القمح والشعير بهدف الحفاظ على مخزون استراتيجي يغطي استهلاك المملكة لاطول فترة.
وجدد البرماوي التوضيح بان آلية شراء القمح والشعير تتم من خلال طرح عطاء، ويتم استقبال عروض الأسعار وفي حال كانت الأسعار غير مناسبة، فإن الوزارة غير ملزمة بعمليات الشراء في ظل وجود مخزون استراتيجي يعطي المرونة في عمليات الشراء.
واكد حرص الوزارة على شراء كميات ذات جودة عالية وبما يتطابق مع المواصفات القياسية والقاعدة الفنية الأردنية.
وقال البرماوي أن المملكة تتمتع بمخزون استراتيجي من مادتي القمح والشعير يغطي استهلاكا يتراوح بين 10 و 11 شهرا وذلك حتى الخميس الماضي.
وبين ان كميات القمح التي تمتلكها الوزارة تبلغ 901 ألف طن تغطي استهلاكا يصل الى 11شهرا و3 أيام‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬استهلاك‭ ‬شهري‭ ‬يبلغ‭ ‬80‭ ‬ألف‭ ‬طن.
فيما يخص الشعير قال البرماوي يوجد مخزون من الشعير يبلغ 616 الف طن يغطي استهلاكا يصل الى 10 شهور و 3 ايام في ظل استهلاك شهري يبلغ 60 ألف طن.
يشار ان كميات القمح والشعير التي تمتلكها الوزارة تمثل ما هو موجود داخل الصوامع والمتعاقد عليها وفي الطريق الى المملكة.
وتقوم الحكومة حاليا بشراء القمح وبيعه للمطاحن من أجل استخراج أنواع الطحين، وتقوم الأخيرة بدورها ببيع الطحين الموحد (المدعوم سابقا) والمخصص لإنتاج الخبز عند سعر 210 دينارا للطن والطحين الزيرو عند 228 دينارا للطن.
كما تقوم الوزارة باستيراد الشعير وبيعه لمرابي الأغنام بأسعار مدعومة؛ حيث يبلغ سعر طن الشعير لهذه الشريحة 145 دينارا، في حين يباع لباقي مربي الثروة الحيوانية (الأبقار، الدواجن، الإبل) والشركات المستوردة للمواشي عند 211 دينارا لكل طن.
كما تبيع مادة النخالة لمربي الأغنام عند 77 دينارا للطن، و164 دينارا للطن لباقي مربي الثروة الحيوانية.