المنازلة في ميدان "وصفي " منازلة خاسرة لا تغامر !!
من قال ان وصفي وضع في قالبه الصحيح وضمن اطاره الحقيقي لحد هذه اللحظة فهو واهم !!
سوى محاولات حاولنا شرح وصفي مع كوكبة من الاحبة على رأسهم الراحل الكبير "جورج حداد " واخرهم الراحل أيضاً "ناهض حتر " وكانت الذروة من خلال مشروعنا بالحركة الوطنية الأردنية والمتمثلة بجريدة "الميثاق" 1996/ 1997 وبجهود جماعية وبتقدم وتعاون واضح ولأول مرة للعم الكبير الراحل "مريود التل" الشقيق الأقرب والاعرف بوصفي وبضغط شخصي مني آنذاك عليه !!
ألا انها لم تكن كاملة ومنقوصة نظراً للهجوم على مشروعنا ودحرة في إحدى أهم محطات الحركة الوطنية الأردنية !!
من هذا المنطلق "وصفي" مازال بحالة من الغموض المقصود منذ 47 عام ولم يفسر وشخصة عرضة للحب والعشق الذي يذهب به إلى حالة هو لم يتناها على الإطلاق او لسهام هادفة تصنفة بأبشع الأوصاف والتي ليس له علاقة بها لا من قريب ولابعيد !!
والآن وانا أتحمل مسؤوليتي أمام الله وامام تاريخ الرجل الأقرب إلى فكري وعقلي أشعر بالألم اتجاه حب وعشق يفتقد بكثير من الأحيان بل على الأغلب لدور العقل والمنطق لفهم اكثر شخصية اردنية وأكاد اجزم عربيه تحمل فكر استراتيجي شكل أكبر خطر على القوى الإقليمية والعالميه وفي مقدمتها ألولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على أرض فلسطين واعوانهم في الداخل الإقليمي فكان رحيلة حاجة ومطلب دولي واقليمي لفك شيفرة الانحدار والمساومة والاستسلام المعروف لاحقاً
ان لشخصية التل ارتباط بأرض فلسطين شكلت محور شخصيته مما جعله رقم صعب فرض مبكراً على الساحة الأردنية صاحب نضوج سياسي غير مسبوق واحتل المرتبه الأولى في تحصين الأردن والمأسسة لمجتمع "قرطاجنة " مما جعلة الأقرب للشعب والأكثر دراية به جعل منه ومن خلال مشروعة الأثر الكبير في بناء مؤسسات الوطن وطريقة تفكيرة الإستراتيجية حتى أنه أول واخر رئيس وزراء يحمل حقيبة وزارة الزراعة بالاضافة لحقيبة الدفاع نظراً للعمق الإستراتيجي بتلك الحقيبتين وبالفعل على الواقع مارس صلاحياته بتلك الحقيبتين
الدفاع.....قاد انزال على الكيان الصهيونى عام 1962 بحكومته الأولى
الزراعة......بداية حملة التحريج الشهيرة لأسباب بيئية واستراتيجية المواجهة لاحقا لدورها في تشكيل غطاء لمقاومة العدو الصهيوني المركزي !!
ولن أخوض أكثر حتى لايمل القارئ ولا بد من العودة بكل التفاصيل
اما اليوم وبعد ان عاد الرجل بقوة إلى الساحة مقزماً عقود لسياسين كثر امتطو السلطة ولم يشكلوا أكثر من رقم على كرسي !!
المهم......لاحظت حملة تشكيكيه ربما تكون عن جهل وضحاله او عن قصد ممنهج او حب منقوص وجميعهن يؤدن إلى نفس النتيجة !!
وبكل ثقة وعمق ومعلومة مدعومة وبالوثائق اقول للمشككين وبمناظرة على شاشات الفضائيات الاتى.....
اولا.....اتحدى كل من تبجح بانة قاتل لوصفي على أنه هو القاتل الحقيقي لوصفي
وساثبت لك ولغيرك وافضح أمرك على أنك ليس سوى شخص مأجور وفي أحسن الظروف انت كمبرس ليس لتغطية على قاتل وصفي الحقيقي بل انت أداة رخيصة لقتل فلسطين وخائن رخيص بامتياز !!
ثانيا.....اتحدى ان وصفي قتل فلسطيني او فدائي شريف واحد او أمر بهذا الشيئ أو ان له علاقة بما حصل بعجلون واحراش جرش وبالادله
ثالثا......اتحدى ان تكون فلسطين رجل بحجم وصفي ووثيقة القاهرة موجودة
رابعا.......انجازات وصفي على الصعيد الداخلي موثقة لدينا وبالقرارت والأرقام والتواريخ وكل من يشكك اتحداة في مناظرة فضائيه علنيه على الملئ وبث مباشر !!!
والكثير الكثير وكل من يشكك سيكون الرد عليه قوي وعميق شريطة أن يواجه ولاينهزم
عاش الأردن حرا ابياً وعاشت فلسطين حره عربية
وللحديث بقية
وللتوثيق نار تحرق كل أصحاب النفوس المريضة والاجندة الخبيثة
وهذا عهدي لك ابا مصطفى لن ابدل ولا أغير....