أعلن مصدر مطلع في وزارة السياحة والآثار عن وصول 58 قطعة أثرية من كندا إلى المملكة خلال الاسبوع المقبل.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن القطع الأثرية التي تم استلامها من كندا عددها 58 وليس 67 قطعه أثرية كما كان معلنا.
وبين المصدر نفسه أن عمر القطع الأثرية يصل إلى 4 آلاف سنة قبل الميلاد.
وأكد أن القطع التي تم العثور عليها في كندا يوجد مثلها في المملكة، عدا قطعة واحدة نادرة وفريدة من نوعها وهي قارورة على شكل إنسان.
وأضاف المصدر أن القطع الأثرية التي تم تهريبها من المملكة لم تسرق من المتاحف أو من أي جهة رسمية وإنما هي نتائج حفريات غير مشروعة قام بها مجهولون وعثروا على تلك القطع.
وطالب المصدر ذاته بضرورة اهتمام الجهات المعنية بهذا الشأن والعمل على دعم المتاحف وتطويرها لما تحتويه من آثار وكنوز وطنية مهمة جدا ولها أهمية تاريخية كبيرة، لافتا إلى عدم تقدير بعض المسؤولين لهذه الكنوز والإرث التاريخي الموجود في المملكة.
وقامت السلطات الكندية يوم الاثنين الماضي، ممثلة بالسكرتير البرلماني لدائرة التراث الكندية اندي فيلمور بتسليم سفيرة المملكة لدى كندا ريما علاء الدين المفوضة من قبل الحكومة الأردنية 58 قطعة أثرية مختلفة الاحجام والاشكال وتعود إلى فترات وحقب زمنية مختلفة اهمها العصر البرونزي والحديدي والاسلامي المتأخر كانت قد ضبطت من قبل السلطات الكندية أثناء دخولها إلى مطار "تورينتو"كندا في العامين 2016 و2017.
وتضمنت القطع المعادة إلى الأردن مجموعة من الاسرجة الفخارية والتماثيل الصغيرة وبعض الجرار الملونة والأواني الزجاجية مختلفة الاحجام والاشكال، وقامت دائرة الآثار العامة بإحالة عطاء شحن القطع الأثرية إلى احدى الشركات المحلية المتخصصة لتقوم بتغليف القطع وشحنها؛ حيث ستصل إلى الأردن خلال الأسبوع المقبل وسيتم فرزها وتقييمها من قبل المختصين في دائرة الآثار العامة تمهيداً لعرضها في متاحف دائرة الآثار او تخزينها في اماكن الحفظ الخاصة بالآثار.
وسيعلن عن وصول القطع الاثرية الى المملكة خلال مؤتمر صحفي ستقيمه الوزارة.