قال تقرير حديث صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي إن الاتحاد الأوروبي قام بتمويل 6 برامج بقيمة 90 مليون يورو تحت مسمى "مشاريع التوأمة مع الأردن".
وذكر التقرير أن مشاريع التوأمة هذه ممولة من برنامج دعم الشراكة الأردنية الأوروبية وخطة العمل لسياسة الجوار، والذي يدار من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وتهدف مشاريع التوأمة إلى تحفيز عملية التطوير المؤسسي من خلال توظيف خبرات المؤسسات الحكومية والعامة في دول الاتحاد الأوروبي ونقلها إلى المؤسسات الحكومية في الدول المستفيدة، والعمل جنبا إلى جنب لنقل الخبرة والتجربة والممارسات الأوروبية من خلال تدريب الكوادر، ومراجعة الإجراءات وتبسيطها، وإعداد دلائل عمل، والخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وتعتبر التوأمة أداة فعالة لإقامة شراكات طويلة الأمد بين المؤسسات الأردنية ونظيراتها في دول الاتحاد الأوروبي، حيث يتم من خلال هذه الأداة توفير خبير توأمة من المؤسسة الأوروبية ليقيم طيلة فترة المشروع في المؤسسة الأردنية النظيرة، مدعوما بعدد كبير من الخبراء المتخصصين لفترات متوسطة وقصيرة، وكذلك زيارات ميدانية للفرق من المؤسسات الأردنية إلى نظيراتها الأوروبية من أجل تسهيل نقل الخبرات العملية على أرض الواقع والتعريف بأفضل الممارسات.
وكان الاتحاد الأوروبي استحدث أداة التوأمة العام 1994 من أجل تهيئة دول الأوروبية للانضمام الى الاتحاد ومواءمة تشريعاتها وعمل أجهزتها الحكومية لهذه الغاية، وفي العام 2004، وبعد انتهاء عملية الانضمام، ونجاح الأداة في تحقيق أهدافها، تمت إتاحة الأداة إلى دول جوار الاتحاد الأوروبي، ومن ضمنها الأردن.