الرفاعي : على المسؤولين عدم الخوف من الانتقادات التي تطالهم على مواقع التواصل الاجتماعي

اكد رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي ، ان على المسؤولين عدم الخوف من الانتقادات التي تطالهم على مواقع التواصل الجتماعي و ان على اي مسؤول يهاب ماوقع التواصل الاجتماعي ان يلزم بيته و لا يخرج للعلن.
و بين الرفاعي خلال مؤتمر عقد اليوم بعنوان منصات التواصل الاجتماعي و صناعة الرأي العام ، ان كبار المسؤولين اصبحوا مستهدفين على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث بات العديد من الاصدقاء المقربين منه ينصحونه بعدم القاء المحاضرات او المشاركة بالندوات لكي لا يفتح على نفسه عش الدبابير من الانتقادات.
واشار الى ان البعض استغل منصات مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض التناحر لكي تصبح معاول للهدم و نشر الاشاعات الكاذبة ، مشددا على انه ضد اي محاولة للتضييق على الحريات الصحفية التي يكفلها الدستور و تنظمها القوانين التي قامت على مشروع نهضوي تاريخي .
ومن جانبه ، اكد مدير عام هيئة الاعلام محمد قطيشات ان من يمارس حق النقد مازالت مشوهة و ان هنالك اشاءات و ذم و قدح و ان حق النقد موجود في القانون و الدستور ، مبيناً ان هنالك الكثير من القضايا التي قام العديد من المسؤولين بالترافع بها معتقدين انها اساءة لكنهم خسروها قضائياً .

اكد مدير وحدة الجرائم الالكترونية الرائد رائد الرواشدة ان عدد الجرائم الالكترونة التي سجلت في العام 2017 كانت 48 قضية ، امام في عام 2018 اصبح العدد 6500 قضية ، و بين الرواشدة ان جميع المواطنين بإمكانهم التقدم بشكاوى حول الجرائم الالكترونية،. حيث لا تقتصر الشكاوى فقط على المسؤولين ضد المواطنين العاديين.

و اضاف ان تدخلات وحدة الجرائم الالكترونية مواقع تظهر في العديد من القضايا منها منع الاستغلال الجنسي للأطفال مواقع الزواج الوهمي ، و كانت في العديد من المواضيع منها الاشخاص الذين قاموا بفبركة احد الفيديوهات حول حادثة الغرق في مادبا .
الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي ديما علم فراج قالت ان هنالك من يسيء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، و شددت على اهمية ان يكون قانون الجرائم الالكترونية حافظاً و صائن للحريات وليس لتكميم الافواه ، مبينة ان الحكومة اصبحت تستجيب للضغوطات على مواقع التاوصل الاجتماعي .