قمة تجمع الجزيرة وشباب الأردن

تختتم اليوم مباريات الجولة العاشرة من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، حيث يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني عند الساعة 4 مساء لقاء ذات راس "4 نقاط" والوحدات "14 نقطة"، فيما يشهد ستاد عمان عند الساعة 6.30 مساء لقاء القمة بين الجزيرة "25 نقطة" وشباب الأردن "20 نقطة".
ذات راس * الوحدات
هي مواجهة بحسابات مختلفة بحثا عن تحقيق الأهداف والطموحات.. الوحدات الساعي للخروج بنقاط الفوز للمحافظة على حظوظه بالمنافسة والتقدم نحو المربع الذهبي، يعي تماما صعوبة المهمة كونه سيلعب أمام خصم عنيد وجريح، يأمل بتحقيق انطلاقة جديدة للابتعاد عن مواقع الخطر.
فنيا تكمن قوة "الأخضر" الذي سيستعيد ورقة مهمة ومؤثرة في منطقة العمليات بوجود عبيدة السمرية إلى جانب قائد الهجمات رجائي عايد نظرا لموهبته في صنع الألعاب وتمويل زملائه في المقدمة أما الشق الهجومي، فيشهد وجود رأس المهاجمين بهاء فيصل وحمزة الدردور العائد من الايقاف، ومن خلفهما سعيد مرجان وصالح راتب وادهم القرشي وانس العوضات، الذي يقوم بالتراجع للخلف في حال فقدان فريقه الكرة، ولا يقل دور الأطراف شأنا من خلال تقدم احمد الياس وعمر قنديل لاسناد الطلعات الهجومية الوحداتية، على ان يتمركز محمد الباشا واحمد ثائر في العمق الدفاعي أمام الحارس تامر صالح.
في المقابل، يدرك ذات راس أن المهمة ليست بسهلة الا أنه يسعى للخروج بنتيجة إيجابية، لذلك سيعمد الفريق الى إغلاق الطرق المؤدية إلى المرمى واللعب وفق أداء متوازن، معتمدا على تحركات عمر الشلوح وهيثم بن علي وعمار ابو عواد ومحمود موافي في وسط الميدان، ويعول عليهم الربط بين الخطوط وايجاد التوازن وتوفير الزيادة العددية ودعم انطلاقات محمد بلح وشريف النوايشة في الأمام للوصول للمرمى الوحداتي.
الجزيرة * شباب الأردن
مواجهة مهمة ومثيرة للطرفين، بل هي المباراة الأهم في هذه الجولة وسيدخلها الجزيرة بنقاطه الـ25 متصدرا قائمة ترتيب الدوري، باحثا عن الفوز لزيادة حصاد نقاطه وتوسيع الفارق مع الوصيف شباب الأردن، الذي سيدخل اللقاء بنقاطه الـ 20، وهذا يعني أن الجزيرة سيحافظ على الصدارة حتى وان خسر المباراة، لكن الشباب سيذلل الفارق الى نقطتين في حال الفوز، الذي يبحث عنه من اجل اثبات الوجود كمنافس قوي وحقيقي على اللقب.
فنيا تبدو موازين القوة متقاربة والحظوظ متساوية، حيث يعتمد فريق الجزيرة على جهود وتحركات مهاجميه مارديك مرديكيان وعبدالله العطار، خاصة اذا ما تلقيا الدعم من رباعي خط الوسط احمد سمير ومحمد طنوس ومؤيد العجان ونور الروابدة، والفريق يمتلك قدرة كبيرة على تفكيك المنظومة الدفاعية الشبابية والوصول لمرمى الحارس عامر شفيع ،ما لم يحسن الدفاع الشبابي احكام مناطقه جيدا أمام انطلاقات العطار ومرديكيان وسمير ورفاقهم.
بالمقابل يدرك الشباب أن المهمة ليست بالسهلة، لذلك سيدفع بأوراقه كاملة معتمدا على انطلاقات محمد الرازم ويوسف النبر ولؤي عمران، الذين سيخوضون مواجهة قوية في الوسط مع طنوس وسمير ورفاقهما، قبل الوصول إلى مرمى الحارس احمد عبدالستار، من خلال التسديد البعيد الذي يجيده لاعبو الشباب، أو إيصال الكرات نحو زيد أبو عابد والمحترف كبالينجو، والأخير يشكل الثقل الهجومي الذي يعول عليه الشباب كثيرا لهز الشباك الجزراوية.