الرزاز امام امتحان حقيقي...تفاصيل

جراءة نيوز - خاص


يواجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في الوقت الحالي اختبارا حقيقيا يختبر قدرته على التغيير وانجاز شيء قد يذكره فيه التاريخ الحديث للاردن فحين تشكيل الوزارة السابقة قام باختيار من رافقوه في حكومة الملقي وهو ما أصاب الشارع حينه بخيبة أمل كبيرة رغم أسهم الرزاز العالية.

صحت توقعات المواطنين وأتى أداء الحكومة باهتا وبدون انجاز بل على العكس تماما زاد الطين بله وليتراجع الأداء الحكومي ولم يشعر المواطنون باي تغيير بل على العكس تماما تم تحميل وزيرين من الوزراء بفاجعة البحر الميت لتلحقها وفي خلال اسبوع كارثة مادبا ثم لحقتها كارثة خريبة السوق وبالطبع تبرأ الجميع من الكوارث المتلاحقة وأصبحت الحكومة مجال تندر مر وسخرية سوداء تعبر عن المزاج السوداوي للراي العام الاردني.

الاختبار الحقيقي يكمن باختيار ووراء من ذوي الكفاءة والخبرة كل في مجال عمله متمكن من القيادة والإدارة ومقبل غير مدبر على العمل يضع الاردن بين عينيه وفي قلبه أن أخطأ طلب الحساب لا أن يحمل مسرولية عمله الى الآخرين.

أمثلة كثيرة يسوقها الاردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حين ضربوا المثل بعلكة شعراوي ورغم كل الضرائب والرسوم إلا أنها بقيت محافظة على سعرها والمسلماني الذي بقيت شركته دالاس على نفس اسعارها رغم جميع الضرائب وغلاء الأسعار وغيرهم الكثير من ذوي الخبرات الذين تزخر بهم الاردن والذي من المفروض أن يكونوا اهلا للمسؤولية.

دولة الرزاز أخرج إلى الشارع واستمع الى نبض من أحبك من المواطنين تابع مواقع التواصل الاجتماعي فهو ليس بعالم افتراضي بل يكمن خلف الشاشات إنسان حقيقيون يصدقون النصيحة وحاول أن تبتعد قليلا عن المستشارين.

دولتك لم يعد هناك وقت لاختبار آخر فالناس ملت الوعود وارى عيون الناس ترنو للرابع رغم المطر والسيول ...الناس ملت التهرب وملت التراجع.

يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز