نقابيون :يتوجب على الحكومة الغاء معاهدة وادي عربة كونها غلطة وعار وسرقة لمقدرات الوطن

جراءة نيوز-عمان-احمد صلاح :طالب نقابيون بإلغاء معاهدة وادي عربة "التي اشاروا الى انها لم تقدم شيئا مفيدا للأردن، مؤكدين انها الحقت به خسائر سياسية واقتصادية،واعتبروا أن المعاهدة التي مر على توقيعها 17 عاما وسيلة مبطنة لسرقة مقدرات الوطن ومكتسباته تحت غطاء السلام.

نقيب المهندسين عبدالله عبيدات وصف المعاهدة  بانها  ليست مهمة للأردنيين، بل كانت سببا كبيرا في التردي الاقتصادي الذي تعاني منه المملكة منذ أعوام طويلة وضعف في الميزانية.
وشدد على ضرورة تفعيل النشاطات المقاومة للتطبيع كونها السبيل لحماية الوطن وأشار إلى أن موقف الأردنيين ما يزال معارضا لهذه المعاهدة، مؤكدا على المطلب الثابت بإلغاء معاهدة "وادي عربة" وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان والإفراج الفوري عن الجندي أحمد الدقامسة..
بدوره طالب رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية السابق المهندس بادي الرفايعة بالغاء معاهدة وادي عربة معتبرها "غلطة" كبيرة في تاريخ الأردن، يجب محوها..
وقال إن "فلسطين التي من أجلها سالت دماء الشهداء، بقيت في الأسر وصودرت أراضيها، ويقوم المستوطنون يوميا بالتعدي على المنازل والمقدسات الإسلامية في ظل جمود عربي واضح".
وطالب بضرورة رفض كل الطروحات التي تكرس شطب حق العودة وتؤدي إلى إقامة ما يسمى بالوطن البديل.
وقال نائب رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع المهندس ميسرة ملص إن أكثر من 17 عاما مرت على توقيع الاتفاقية، ولم يستفد الأردن منها أبدا، معتبرا انها "عار". وأكد أنه لا يوجد فائدة مضافة منها، فهي جائرة علينا كأردنيين، لأنها تصب في صالح إسرائيل فقط.
وبين أنه من ضمن الأهداف التي تحققت لإسرائيل من المعاهدة، هو أن الأردنيين أصبحوا يشترون المياه من إسرائيل بأثمان عالية، إضافة إلى شربهم للمياه العادمة من المصانع الإسرائيلية، ودخول الأسمدة المستخرجة من الفضلات البشرية لاستعمالها في زراعة المنتجات الزراعية المحلية.
وطالب ملص بتحرك الحكومة على نحو عاجل وإلغاء المعاهدة نظرا للسلبيات الكثيرة التي تنجر عنها والخسارة الواضحة للجانب الأردني منها.