معاذ بني عامر عن قنديل : "وثقتُ به لكنه مدّ يده وبدل أن يُصافحني هذه المرة، رماني بالرصاص "
اعتبر الباحث الأردني معاذ بني عامر، والذي أثارت ورقته البحثية مؤخرا جدلا واسعا، وتسببت بإلغاء مؤتمر مؤسسة مؤمنون بلا حدود، أن يونس قنديل رماه بالرصاص، بعدما فبرك حادثة اختطافه وتعذيبه.
وكتب بني عامر عبر صفحته على "فيس بوك"، "في الوقت الذي حرصتُ فيه على أن أكون أخلاقياً بكل المقاييس، فقد تعاملتُ بأدبٍ حتى مع من شتموا أمي وعائلتي وطعنوا بدون دليل في معتقدي الديني ومُكوّني الروحي؛ سأتعرّض لأسوأ عملية تشويه أخلاقي في حياتي من قبل يونس قنديل".
وأضاف، "فأنا اليوم مصدوم من الفعل المُشين الذي مُورس بحقّي؛ لذا فإني ابرأُ منهُ براءة مُطْلَقة، لأنه فعل ناجم عن تفكيرٍ مُسبق بالإضرار القصدي. فعملية التحريض والتهديد التي تعرضتُ لها بناء على ورقتي البحثية ( = تاريخ الله إسلامياً: النُسختان العالِمة والشعبية) [كل العالَم تحدثوا عن ورقتي إلا أنا لم أتحدث عنها] التي كُنت سأقدمها في المؤتمر، ستندمج في حالة عبثية مع فعلة "يونس"، ففي المرة الأولى تعرضتُ لإساءةٍ معرفية كبرى، إذ تمّ الزجّ بالناس البسطاء للدفاع عن قضيةٍ من أعقد القضايا في تاريخ الفلسفة الدينية وتحتاج إلى عتاد معرفي كبير لغاية بسطها والاستفاضة في مقولاتها".
وتابع، "وفي المرة الثانية تعرضتُ لإساءةٍ أخلاقية كبرى، على يد شخص لطالما وثقتُ به لكنه مدّ يده وبدل أن يُصافحني هذه المرة، رماني بالرصاص".