جراءة نيوز - عمان : أيد الإعلامي عمرو أديب، استحواذ جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، على كافة المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة، حتي يتم محاسبتهم جميعا علي النتائج في نهاية المطاف، ،مؤكدا ان إختيار هشام قنديل ،رئيساً للوزراء  جاء لانتماءه إلى الإخوان ،قائلا "قنديل قريب من الإخوان وسيستعين بعدد كبير من الإخوان في الوزارة "

واكد أديب خلال برنامجه القاهرة اليوم مساء اليوم أنه  يجب ان نعطي فرصة الي رئيس الوزراء ،ونرى كل الإنجازات التي سيتم فعلها في السياحة والتعليم والبطالة ،والخبز للشعب ومجال الصحة ،مضيفا الي أن مصر في مرحلة حرجة وتحتاج الي التكاتف ،ويجب علي رئيس الوزراء الجديد يعلم ذلك تماما .

وفي نفس البرنامج ،علق محمد مصطفي شردى الذى يقدم البرنامج مع عمرو اديب ،علي ماكتبه نجل رئيس الجمهورية الذى هاجم في تدوينة له علي الفيس بوك العسكر والفلول والإعلام الذىن يهاجمون إختيار هشام قنديل لرئاسة الوزارة المقبلة .

حيث قال شردى أن نجل الرئيس قال " أنه مسرور جدا و سعيد، لأن الحملة الشرسة الإعلامية الفلولية هاتكون علي اتنين، رئيس الجمهورية الثانية ورئيس وزراء حكومة الانقاذ الوطني.

وأضاف شردى ، أن ماقاله نجل الرئيس لا يجوز حيث هاجم العسكر الذين يعمل معم أبيه رئيس الجمهورية ويفطر معهم حيث تناول الإفطار مع رجال المخابرات العامة" ،مضيفا الي أن نجل الرئيس هاجم الفلول بمليارتهم وهذا يفتح ابواب كثيرة من الشعب عليه علي حد قوله

ومن ناحيته علق اديب علي كلام نجل الرئيس ، " لك اب  يترد عليه "، مضيفا الي أن نجل الرئيس ليس له الحق في مهاجمة الإعلام الذى يظهر كلماته الي الجميع .

وكان أحمد محمد مرسي، نجل رئيس الجمهورية قد قال اليوم عبر حسابه على الفيس بوك " أن والده، ورئيس الوزراء الجديد، الدكتور هشام قنديل، سيواجها هجوماً شديداً، بسبب الإعلان عن تكليف الأخير برئاسة الحكومة، وانتشار الشائعات التي تهدف لعرقلة مسيرة النجاح.

وأضاف نجل " مرسي " قائلاً : " سنسمع اليوم من الإعلام و النخبة العجب العجاب، استعدوااا يا شباب مصر .... استعدوا يا شباب الثورة ".

وأوضح نجل الرئيس " أنا مسرور جدا و سعيد، لأن الحملة الشرسة الإعلامية الفلولية هاتكون علي اتنين، رئيس الجمهورية الثانية ورئيس وزراء حكومة الانقاذ الوطني، كان الله في عون مرسي و قنديل، يواجهوا ثلاث فئات ( العسكر و رجاله - الفلول و ملياراته - الإعلام و فساده )، ولكننا ثقة في نصر وتأييد أبناء الشعب للمصلحيين وأعوانهم ".