رغم ان فصل الشتاء في بدايته فقد اجتاح لواء البتراء سيول جارفة لم تشهد لها مثيل منذ عام 1964.

ففي عام 1964 داهمت وقتها سيول جارفة مجموعة سياحية ومواطن من مدينة وادي موسى وجرفتهم الى مسافات بعيدة مما ادى وقتها الى وفاتهم.

وقبل نحو 10 سنوات ادت السيول الى وفات شاب من مدينة وادي موسى كان يقف بالقرب من جسر الزرابة .

وقال مواطنون في مدينة وادي موسى مركز لواء البترا انهم يحسبون الف حساب للامطار و للسيول في فصل الشتاء سيما ان المدينة يوجد بها عدة اودية ذات اتساعات متفواتة.

وبين مواطنون ان ملتقى الاودية يكون داخل موقع البترا الاثري، مما يشكل خطورة على حياتهم وحياة زوار البترا خلال هطول الامطار وجريان السيول