تساءل النائب خليل عطية في خطاب وجهه لرئيس الوزراء عمر الرزاز عن أبعاد المؤتمر الذي كانت منظمة (مؤمنون بلا حدود)، تنوي اقامته في الأردن، ويحمل محاور لا تتوافق مع ديننا الحنيف ولا مع أصول ثقافتنا الأردنية الراسخة، مستعيذاً بالله من الفكرة، ومتسائلاً عن الجهات التي دعمت المؤتمر، والأخرى التي سمحت له بالانعقاد، قبل منعه من قبل وزير الداخلية صباح هذا اليوم، وتالياً نص خطاب النائب المهندس خليل عطية الذي وجهه للدكتور عمر الرزاز:

دوله رئيس الوزراء الافخم، الاخ الدكتور عمر الرزاز: وصل الى علمنا وكما علمتم عن قيام منظمه تدعى (مؤمنون بلا حدود) عزمها عن عقد مؤتمر دولي في الاردن فندق لاند مارك –عمان في 2-3/11/2018ويحمل عنوان انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة ومحاورة السرديات الإسلامية، النماذج الفكرية التجديدية، صناعة الفتوى والخطاب الاعلامي الديني، علم الكلام الجديد وفلسفة الدين، والاسلام الشيعي وولاية الفقيه ومفهوم الدوله.

دوله الرئيس:

اوراق العمل المقدمة في هذا المؤتمر تجعلنا نقف وقفه واحدة ونتساءل باستهجان هل هي محاور انسجمت مع احكام الشريعة الإسلامية وهل تم عرض المحاور على دولتكم ودرستم الموضوع بتركيز عالي، وماذا عن اهداف ونتائج المؤتمر، وهل تم دراستها ونقاشها ورؤية مدى انعكاسها على مجتمعاتنا المحافظة لا سيما ان إحدى المحاور تتحدث عن ( التاريخ الشعبي لولادة الله ) والعياذ بالله وهل هنالك جهات داعمه خارجيه وما الفكر الذي يحمله وبراي ان محاوره للقراءة الاولى تتعارض مع احكام الشريعة الإسلامية مخاطبكم بضرورة وقف هذا المؤتمر والوقوف على من سمح به واطلق العنان له دون رقابة، واخيرا من هي الجهة التي سمحت به؟