هل هو صندوق للمعونة ام للظلم والاضطهاد؟

تحت عنــوان هل هو صندوق المعونه ام صندوق الظلم والاضطهاد؟!! وصل الينا رسالة تحمل مجموعة من الملاحظات والهموم نضعها باخلاص امام مدير عام صندوق المعونة الوطنية ..ونحن نأمل المتابعة والتحقق .

وتاليا الرسالة  : 1-عبء العمل الملقى على كاهل موظفي الصندوق. 2-نقص كبير في الكوادر وما يستلزم نجاح سير العمل من (سيارات_اجهزة حاسوب_قرطاسيه بأنواعها_الدراسات الاجتماعبه ومستلزماتها.......الخ). 3-اعتماد الصندوق على 90% من موظفي الوزاره للعمل في الصندوق مما خلق حاله من التذمر بين الموظفين لأن الحاقهم بالصندوق افقدهم علاوة 50% التي كانو يتقاضونها اثناء عملهم في مؤسسات ومراكز الوزاره. 4_عدم وجود هيبه للصندوق حيث ان الموظف يتعرض لكل انواع الاهانه التي قد تصل الى الاعتداء عليهم وقد شاهدت ذلك بأم عيني عندما قام احد المراجعين وهو من ارباب السجون والسوابق بالاعتداء على احد الموظفين. 5_مبدأ العلاوات او ما يسمى بصعوبة العمل لا يأخذ اي اهتمام من ادارة الصندوق ويستغرب الباحثين رد الاداره انه لا يوجد امكانيات ماديه لصرف تلك العلاوات بينما يتوفر المال لزيادة سقف المعونه للمنتفعين حتى ان بعض المنتفعين يتقاضى معونه قد تساوي راتب الباحث وربما تزيد عن ذلك احيانا مما ولد الاحساس لدى الباحثين بالظلم وخلق نوع من الحقد اثر على اسلوب تعامل الباحثين مع المواطنين. *في الوقت الحالي ينوي الصندوق اجراء مسح ميداني شامل للأسر المنتفعه من الصندوق ويتوقع الباحثين عدم وجود جدوى للمسح وذلك للأسباب التاليه: 1_منذ فتره وجيزه انهى الباحثون مسح مكتبي للحالات وذلك من خلال تجديد بطاقات المعونه للمنتفعين. 2_عدم تفرغ الباحثين لتغطية المسح لأن عملهم اليومي بحاجه الى ساعات اضافيه لانجازه. 3_عدم وجود قاعدة بيانات حديثه يرتكز عليها الباحث في عمله سواء للمسح او للعمل اليومي للصندوق. 4_مدة المسح التي حددها مدير الصندوق لا تكفي لمسح 10% من منتفعي الصندوق وذلك لعدم توفر الامكانات اللازمه والنقص الذي تم ذكره سابقاً. *ان اجراء المسح في الوقت الحالي هو اهدار للمال العام ويجب ان نكون حريصين على كل قرش يصرف اذا كان هناك جدوى من صرفه ولكن ان يصرف دون وجود جدوى فلا داعي لذلك.