كشفت والدة المرحومة تالا احدى ضحايا كارثة سيول البحر الميت عن رسالة كانت قد كتبتها لمدرسة فكتوريا على طلب الموافقة الذي أرسلته مع ابنتها قبل انطلاق الرحلة بيوم.

هذا وقد كتبت والدة تالا:أحملكم مسؤولية انطلاق هذه الرحلة ولن يرتاح لي بال في حال تأذت ابنتي ولو بخدش بسيط خلال الرحلة، وخاصة انكم تنطلقون ضمن أوضاع جوية صعبة'، لكن المدرسة تجنبت الرد على كلامها، وفق ما أفادت به.

وأكدت ام تالا سعيها المستمر لاسترداد حق ابنتها من كل مسؤول عن الحادص الذي وقع وأودى بحياة 21 شخصاً أغلبهم طلاب لا تتجاوز أعمارهم الـ13 عاماً.