وما زال ينتظر والدته فكيف نقنعه انها استشهدت
ما زال ابن الشهيدة المرحومة المعلمة راية المجالي ينتظر عودة والدته من عملها متشوقا لها ولحنانها وعطف قلبها.
ها هو ابن الشهيدة ينتظر والدته لتعود من عملها كي تلاعبه وتضاحكه وتطعمه وتبدل له ملابسه وتحمله في احضانه وتغمره بعبارات الحب والشوق وتمازحه.
ها هو راشد ينتظر مشوار والدته الذي وعدته به مع والده بعد عودتها من عملها..
ها هو ينتظر مشوار والدته الذي وعدته به مع والده بعد عودتها من عملها..
وكيف لا تنتظر يا صغيري وهو حق لك وليس اي حق، فهو حقك من نبع الحنان امك نبض قلبك ومصدر املك وحاضرك ومستقبلك..
كيف لي ان اقنعك بأنها استشهدت ولن تعود وان انتظارك لا يبالي..ولا امل به.. وكيف اقنعك بانها لن تعود بعد اليوم ..
من منا يمتلك تلك الجرأة وقوة القلب التي تساعدنا على نقل تلك الأنباء لك.
صغيري اهدأ فلا يسعني انا اقول لك الا عبارة واحدة..حماك الله وحفظك ورعاك برعايته..وحنن قلوب الكثيرين عليك..
أعزيك رغم عدم ادراكك بما حصل وقلبي يعتصر الما من اجلك.