الدروع...تُشر مولودها الأدبي الأول
في قلب كل إنسان أُمنية، وفي عقله تحدي، وفي خياله ألف حلم ...
يجاري،يبحث، يحارب، يسقط، يقف،يتسلق، ينهض ،يحاول
حتى يصل. لذلك الحلم ولتبك الأمنية ويحقق ذلك التحدي...
إسلام توفيق الدروع منذ صغرها وهي وكل أمنياتيها تُحلق عالياً في سماء الكتابة.
آمنت بأن في كل إنسان موهبة وجمال وصفة مميزة تميزه عن غيره...
وأن من واجب الإنسان فقط أن يبحث في داخله وفي ثنايا عقله حتى يتميّز ويفخر بما وجد...
فخطت أول خطواتها الأدبية بمؤلفها "زيتونٌ وقمر" الذي يحوي على مقالاتٍ أدبية متنوعة بين الأمل والحب، التفاؤل والعطف ‘ الحلم والإصرار
والكثير الكثير من المعاني التي يقف خلفها الف شعور وألف إحساس
....
كان تاريخ ٢٩/٩/٢٠١٨
بجمال الإنجاز الذي جعلها بما لم تشعُر به من قبل, فتقول:
ما أجملُ تلك اللحظات عندما وجدت نفسي مُحاطة بين محبٍ وأخٍ وقريب وغريب
يريدون نسخة موقعه من زيتون وقمر
في أروقة معرض عمان الدولي للكتاب
......
لحظاتٌ لا تُنسى أنست الدروع لحظاتٍ إختنقت أنفاسُها وضاقت فيها أحلامُها.
ولكن لا يأس مع الحياة ....هكذا تقول.
فرغم كثرة العثرات هناك بارقة أمل يمكننا أن نعوّل عليها, مجتهدين لنصل إلى ما نحلُم.
وفي كلماتها الأخيرة أوصت كل حالم:
كن ملهماً وعنصاً فعالاً
لا تكن عاديا
كن استثائياً
بكلامك وبأسلوبك وبخطواتك
حتى بأحلامك
لا تستهن بنفسك
ولا تستهن بقدرتك
اذهب واجعل التفاؤل والأمل والإصرار وقودك وسر في طريقك
طريق النجاح والأشواق والمحبة والحياة الجميلة...