الى رئيس الوزراء ..لماذا لا يتم اختيار اصحاب الخبرات وزراء امجد المسلماني مثالا

جراءة نيوز - خاص- كتب المحرر -هو التساؤل الذي يعيد نفسه مرارا وتكرارا وعلى مسامع الجميع ما هي اسس اختيار الوزراء هل تخضع للمناطقية ام للخبرات والتساؤل الاهم الذي يطرح نفسه لماذا لا يتم الاستعانة باصحاب الخبرات الذين الثبتوا نجاحا هائلا في تخصصهم واختيارهم للوزارات التي يملكون فيها الخبرات اللازمة.

 ما لفت انتباهي هو رجل اعمال امجد المسلماني اسس شركة وطورها لتصبح من اكبر شركات السياحة في الاردن لتنتشر افرعها في جميع مناطق المملكة ولتثبت ان هناك نجاحا يتحقق رغم عنف المنافسة وصعوبته  اسسها في العام 1996 لتصل الى ما وصلت اليه واثبتت الشركة قدرتها على النجاح والتميز بل وصلت الى مرحلة ان بامكانها وضع بلد كامل على الخارطة السياحية مع فعلت مع جورجيا وباتومي وجعلت الاردنيين ياممون وجوههم شطر ذلك البلد الذي لم يكن يسمع او يعرفه احد.

واثبت المسلماني ايضا نجاحه عندما كان نائبا في المجلس السابق ورئيسا للجنة السياحة والاثار النيابية نجاحا باهرا في وضع العديد من السياسات السياحية الناجحة وقامت اللجنة في حينها برئاسته بحل قضايا تخص وكلاء السياحة مع الحكومة 

وان اللجنة في حينها سعت لايجاد افضل الحلول التي تخص القطاع السياحي وما يعانيه من معضلات اجرائية اثمرت وفي الطريق السليم. 

واثبت المسلماني في حينها كفاءة نادرة في ادارة الملفات والمعضلات التي كانت تواجه القطاع السياحي وبقي متابعا لها دون تردد .

التساؤل المثار هنا الى رئيس الحكومة لماذا لا تكون كل وزارة مرؤوسة من قبل ذوي الكفاءة وخصوصا ان وزارة كوزارة السياحة بحاجة الى خبير فيها يسوسها ويحسن توجيه دفتها بعد ان ظهر ان قطاع السياحة هو بترول الاردن وبحاجة الى سياحي من الطراز الاول كامجد المسلماني يتمكن من خلالها الى الولوج الى بلدان جديدة ليفتح معها روابط سيحية تزيد من عدد السياح الزائرين للاردن,

يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز