الطواحين الهولندية تعمق جراح ألمانيا بثلاثية نظيفة

حققت هولندا فوزا ثمينا على ألمانيا 3-صفر على ملعب "يوهان كرويف أرينا" في العاصمة أمستردام، في المرحلة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وتقدمت هولندا التي حققت فوزها الحادي عشر على ألمانيا في 46 مباراة، بينها 15 تعادلا و15 انتصارا لألمانيا، إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط خلف بطلة العالم فرنسا المتصدرة بأربع نقاط من تعادل سلبي مع ألمانيا افتتاحا وفوز على هولندا 2-1 في المرحلة الثانية.

وتستقبل فرنسا ضيفتها ألمانيا الثلاثاء 16 تشرين الأول/أكتوبر في باريس في المرحلة الرابعة، علما أن وضع المدرب الألماني يواكيم لوف ازداد إحراجة، نسبة الى البيان التنازلي للمنتخب منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا التي خرج فيها المنتخب الألماني بطل نسخة 2014 في البرازيل من الدور الأول.

وافتتح مهاجم أيندهوفن ستيفن بيرغفين العمليات للمنتخب البرتقالي في الدقيقة الثالثة بكرة لعبها الى داخل المنطقة الألمانية، إلا أن الحارس مانويل نوير سبق مهاجم ليون الفرنسي ممفيس ديباي وانقض على الكرة.

وانتظر الألمان حتى الدقيقة 15 لصناعة أول فرصة خطرة عندما سدد مهاجم لايبزيغ تيمو فيرنر المنفرد الكرة من داخل المنطقة برعونة إلى خارج الملعب لحظة خروج الحارس الاحتياطي لبرشلونة الإسباني ياسبر سيليسن لملاقاته.

ثم تألق سيليسن وأخرج تسديدة توماس مولر المتوسطة الارتفاع إلى ركنية قبل أن تخترق الزاوية اليمنى لمرماه خلال تمريرة من طوني كروس (19).

وافتتح القائد فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي التسجيل لهولندا بكرة رأسية في قلب المرمى (30)، متابعا كرة ارتدت من العارضة الألمانية بعد رأسية من راين بابل الذي تطاول لضربة ركنية نفذها ممفيس ديباي من اليمين.

ثم أفلت الألمان من إصابة هولندية ثانية عندما أخفق بابل في متابعة كرة خالصة امام المرمى وايداعها الشباك الخالية عقب تمريرة من الظهير الأيمن دينزل دامفريز (34).

وأهدر مولر فرصة التعادل اذ سدد من داخل المنطقة في الشباك الخارجية للحارس سيليسن (38) بعد تمريرة من إيمري جان.

وافتتح الألمان الشوط الثاني بسلسلة هجمات على المنطقة الهولندية دون خطورة حقيقية.

ودفع المدرب يواكيم لوف بكل من مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي لوروا سانيه ولاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي يوليان دراكسلر بدلا من توماس مولر وإيمري جان على التوالي (57) لتنشيط خط الهجوم.

وأهدر سانيه غير المراقب فرصة طيبة لإدراك التعادل حين سدد الكرة أرضية قرب القائم الأيسر لمرمى سيليسن إثر تمريرة متقنة من جوشوا كيميتش (64).

ورد أهدر ديباي بإهدار فرصة تسجيل إصابة التعزيز لأصحاب من كرة مرتدة إذ سدد بين يدي الحارس نوير (76).

كذلك فعل لاعب وسط ليفربول الإنجليزي جورجينيو فينالدوم بالتسديد فوق الخشبات الثلاث إثر هجمة مرتدة وتسديدة من مشارف المنطقة الألمانية (80).

وقبل النهاية بأربع دقائق، أطلق ديباي رصاصة الرحمة بتسجيله الإصابة الثانية بكرة أرضية سددها من مشارف الصندوق وارتدت من قدم الحارس نوير إلى سقف المرمى إثر هجمة مرتدة قادها كوينسي برومس من اليمين (86).

وتكفلت العارضة الألمانية بكرة لعبها ديباي من مشارف المنطقة (90).

إلا أن فينالدوم سجل الإصابة الثالثة بتسديدة أرضية من داخل المنطقة الى يمين نوير (90+3) ليحمل هولندا بقيادة مدربها رونالد كومان إلى تحقيق فوز كبير بثلاثية نظيف