لولا المعلم والمعلمة .......

المعلم والمعلمة هم صانعوا الأجيال التي تنهض بها الأمم الراقية ولولا المعلم والمعلمة لكانت الدولة في مستوى متدني من العلم والرقي كما هو في باقي دول العالم ، وقال شوقي : "قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا ،،،،،، كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا" لما يحمله من رسالة تعليمة للأجيال القادمة كاد أن يصبح رسولا .
هكذا وصف عظماء الشعراء والمثقفين المعلم ، لكن في هذا العصر الغريب الخارج عن عاداتنا وتقاليدنا كثيراً ما نسمع عن انتقادات وإهانات وضرب للمعلم سواء كان من الطلاب أو أهالي الطلاب، هذه الظاهرة مرفوضة تماماً وغريبة ومستهجنة على الشعب الأردني والعادات التي نشأنا وتربينا عليها .
هل نريد في الأردن أن نصل إلى أن يكون المعلم ذو ضابطة عدلية؟؟؟!!! ، فقط على الحكومة وضع القانون الصارم خلال الاعتداء على المعلم بأي شكل كان .
لا يمكن التطور والوصول إلى مصاف الأمم الراقية إلا من خلال المعلم ، لأن المعلم يبني المجتمع وهو يخرج من بين يديه الطبيب والعالم والمهندس والقاضي "كما حصل في دولة مثل ألمانيا عندما طالبوا مساواة القاضي بالعلم" والقصة معروفة للجميع .
يجب على الجميع الوقوف جنباً إلى جنب مع المعلم والشد على يديه وتأيده لكي لا يصبح هناك أي نوع من أنواع التمادي على هذه الجهة العظيمة وهي التربية والتعليم والمعلم هو جزء من هذه الجهة.