ايتام يستغيثون بالملك من الدوار الرابع انقذونا يا سيدنا شاهدوا فيديو جراءة نيوز

جراءة نيوز-عمان-خاص-زياد الغويري :

استغاث عشرات الأيتام"مجهولي النسب" بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مناشدينه انصافهم حيال المأساءة المعيشية التي اشاروا الى انهم يعيشونها جراء تجاهل الحكومة منذ اربعة سنوات لأعتصامهم وما يتضمنه من مطالب،لافتين الى ان عددهم يقدر بنحو 600 يتيم فقط وان توجيه مخصصات الحكومة بهذا الخصوص هو الحل لمشكلتهم  .

وعبروا عن تخوفهم ورعبهم من نحو 200 شاب يحملون الحجارة والسكاكين اقتربوا منهم وحاولوا تهديدهم ،مطالبين الامن العام بحمايتهم كون اعتصامهم سلمي ولا يطلبون سوى حقوقهم والعيش بكرامة

ولفتوا الى أن وزارة التنمية الأجتماعية لم تقم بواجبها حيث تلزم الأيتام بقطع دراستهم من اجل الزواج رغم أن عمر بعضهم لا يزيد عن 14عام ، وشرح اليتيمين احمد و"تيماء"بأسىء كيف اجبرتهم وزارة التنمية على ايقاف دراستهم و تزويجهم رغم أن العروس لا تزيد عن 14عام ورغم رفضها . 

واكدوا ان وزارة التنمية الاجتماعية تزوج الايتام لجنسيات مختلفة ولمجرد الخلاص منهم  وكانهم عار دون متابعة زواجهم ونجاحه وتوفير الامان لهم؛ما يتسبب بمأساءة خاصة اذا ما انجبوا اولاد ،اضافة لتسبب ذلك بمشاكل عديدة بينهم تعرض بعضهم للوفاة . 

مشيرين الى انهم  يفترشون الارض ويلتحفون السماء وانها حجزت قبل زواجها سبعة اعوام  في قرى الأطفال لعدم وجود ماؤىء، لهم ،كاشفة عن ان مصير العديد من زميلاتها انتهى الى العمل في الاندية الليلية والشحدة. 

واكد  اليتيم احمد ان زوجته كل شيء بحياته فقد وقفت لجانبه للعلاج من مرض الدوالي،مبينا أن موظف أمن وحماية قام بضربه وضرب زوجته لدى محاولتهما مقابلة الوزير ما دفعه لمحاولة الأنتحار الذي حال دون اتمامه اثنين من اخوانه الأيتام حيث صب السولار على جسمه بيد ان شرارة النار ابت ان يحترق وكل ذلك نتيجة اجراءات وزارة التنمية الأجتماعية وتجاهل الحكومة . 

وأكدوا في أعتصامهم أن سمو الأمير علي بن الحسين قام بزيارتهم في موقع الأعتصام وأن ثقتهم في  جلالة الملك وامراء بني هاشم هم الأمل بحل المشكلة والحيلولة دون ان يبقى ماوائهم الشارع  .

وطالبوا بهويات لا تثير الريبة حيث ان معظمهم يبداء رقمه ب2000 ما يتسبب بمشاكل لدى الجهات الحكومية والامنية ويحول دون عيشهم بكرامة ،ولفتوا الى ان الحكومة قابلتهم مرارا وكان اخر لقاء لهم مع وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ابراهيم الجازي لكن دون جدوى،وقالوا على وزارة التنمية الاجتماعية ان تخجل من نفسها فمن حقنا العيش بكرامه ونحن ابناء مجتمع  ولسنا عار .

ولفت الى أن الحكومة تتحدث عن منحهم الأمان والماؤىء والأكل والشرب من خلال صندوق الأمان وهذا يتناقض مع واقع الحال حيث لم تشمل خدماته بعد خروجهم من دور الرعاية سوى 31 يتيم من اصل 1800 على اسس تتنافى والعدالة .