تتكرر مخاوف الأردنيين بشكل مستمر سنوياً مع حلول فصل الشتاء الذي قد يكون بمثابة كابوس لبعضهم، نتيجة الظروف الصعبة التي تواجههم وتقلق استقرارهم سنوياً تزامنا مع أوضاعهم الاقتصادية الصعبة والتي تشل حركتهم وتجعلهم غير قادرين على التصرف.

فهناك أردنيون يعيشون ويلات خلال فصل الشتاء نتيجة عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل الجهات المعنية لمنع حدوث الفيضانات داخل منازلهم وخاصة في مناطق الشونة والقرى التابعة لعمان والزرقاء، حيث تنعدم لديهم البنية التحتية اللازمة ،فالكثير منهم غادروا أماكنهم لعدم مقدرتهم على التصدي لتلك المشاكل.

هذا ناهيك عن أوضاعهم الاقتصادية التي تجعل بعض الأردنيين عاجزين عن شراء الكاز والغاز للتدفئة،حيث ان الحكومة لم تتردد في رفع أسعار بعض اصناف المحروقات للمرابحة على حساب جيب المواطن، تزامنا مع ازدياد الطلب عليها نتيجة الحاجة الماسة لها.

فهل سترأف الجهات المعنية بهم وبحالهم السيء ،كما وهل ستتخذ أمانة عمان الكبرى اجراءاتها لعدم تكرار فيضانات الشوارع التي شهدتها العاصمة في الأعوام الماضية.