العفو العام:إطلاق لسراح السكرجي والسارق وحبس للأبرياء تحت كنف الخطر
قد يسعد الكثير من الاردنيين بإصدار الحكومة الأردنية قرار العفو العام الذي ينتظره البعض على أحر من الجمر، متجاهلين آثاره ونتائجه السلبية على المملكة بشكل عام.
هذا وقد يجهل الأردنيون أن العفو العام يتيح لأشخاص بشكلون خطراً عليهم بالخروج والعيش بحرية والعودة للقيام بالممارسات التي اعتاد عليها قبل أن يُحبس.
فالعفو العام سيُطلق سراح كل من البلطجي والسكرجي والسارق وقطاعي الطرق ،للعودة للعمل من جديد في مهنتهم التي امتهنوها عدة سنوات قبل الإيقاع بهم والقبض عليهم، ويحبس الابرياء من المواطنين الذين سيعيشون تحت كنف مخاطر هؤلاء الأشخاص.
فكيف للحكومة ان تضع قرار العفو العام من ضمن المقترحات التي تدرس حيثياتها رغم الصعوبات التي يعيشوها المواطنون حاليا، فخروج هؤلاء المساجين من سجونهم سيزيد الطين بلة لدى الكثيرين.
هذا عدا عن أصدقاء وزملاء هؤلاء المساجين الذين ينتظرونهم على أحر من الجمر من اجل مساندتهم وبدء العمل من جديد،فأين نحن ذاهبون وعن أي فرج نتحدث.