ليفربول يهرب بنقطة من موقعة تشلسي.. وبرشلونة يسقط في فخ التعادل
فرّط تشلسي بفرصة إلحاق الخسارة الأولى بضيفه ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، بتعادله 1-1 مساء أمس على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة السابعة.
وبقي تشلسي متقدّما بالنتيجة بهدف إيدن هازارد (25)، حتى الدقيقة 86، عندما أحرز دانييل ستوريدج هدف التعادل.
وارتفع رصيد ليفربول إلى 19 نقطة، متخلّفا بفارق الأهداف وراء المتصدّر مانشستر سيتي، فيما صار رصيد تشلسي 17 نقطة في المركز الثالث.
وانتزع مانشستر سيتي حامل اللقب الموسم الماضي، الصدارة بفوزه على ضيفه برايتون 2-0، في حين حقق أرسنال فوزه الخامس تواليا بعد خسارتين متتاليتين في مطلع الموسم ليتقدم الى المركز الخامس.
وبدا الفارق شاسعا في المستوى بين الـ"سيتيزينز" الذي حصد رقما قياسيا من النقاط في الدوري المحلي الموسم الماضي (100 نقطة) وبرايتون، وقد تُرجم على أرض الواقع بهدفين جاء الاول بعد تمريرة من الأرجنتيني سيرخيو أغويرو باتجاه الجناح الألماني لوروا ساني وبدوره إلى رحيم ستيرلينغ المتربص عند القائم البعيد ليفتتح التسجيل (29) رافعا رصيده من الأهداف إلى 4 منذ بداية الموسم الحالي.
وكان بوسع مانشستر سيتي ان يسجل كما كبيرا من الأهداف لكنه انتظر حتى الدقيقة 65 ليضيف له أغويرو، أفضل هداف في تاريخه، هدف الاطمئنان بعد تبادله الكرة مع ستيرلينغ.
وبعد خسارتين في المرحلتين الاولين، نجح مدرب ارسنال الجديد الاسباني اوناي ايمري في قيادة الفريق الى خمسة انتصارات تواليا كان اخرها على ضيفه واتفورد بثنائية نظيفة.
وواجه الفريق اللندني مقاومة كبيرة من الضيوف قبل ان يفتتح التسجيل بالنيران الصديقة عندما حول كريغ كاتشارت كرة خطأ في مرماه (81)، وسرعان ما اضاف صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل الثاني بتمريرة من الفرنسي ألكسندر لاكازيت بعدها بدقيقتين.
وصعد توتنهام إلى المركز الرابع بفوزه خارج ملعبه على هادرسفيلد المتواضع بثنائية حملت توقيع هدافه هاري كاين في الدقيقتين 25 و34 من ركلة جزاء.
وفشل نيوكاسل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لكي يحقق أول فوز له هذا الموسم بسقوطه امام ليستر سيتي بهدفين سجلهما جيمي فاردي (30 من ركلة جزاء) والمدافع هاري ماغواير (73).
وتابع ولفرهامبتون الصاعد حديثا إلى الدرجة الممتازة عروضه القوية وحقق فوزا متأخرا على ساوثمبتون بهدفين تناوب على تسجيلهما ايفان كافالييرو (79) وجوني كاسترو (87).
الليغا
واصل برشلونة حامل اللقب نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه أتلتيك بلباو 1-1 اليوم السبت في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما حقق فالنسيا حقق فالنسيا فوزه الأول هذا الموسم عندما تغلب على مضيفه ريال سوسييداد 1-0.
على ملعب "كامب نو"، فشل برشلونة في تحقيق الفوز للمرة الثالثة تواليا وسقط في فخ التعادل للمرة الثانية تواليا على أرضه بعد الأولى امام جيرونا في المرحلة قبل الماضية قبل أن يخسر أمام مضيفه ليغانيس 1-2 في المرحلة الماضية.
وكان برشلونة في طريقه إلى الخسارة الثانية تواليا حيث تخلف بهدف لأوسكار دي ماركوس منذ الدقيقة 41، قبل أن ينقذه المهاجم البديل المغربي الأصل منير الحدادي بإدراكه التعادل (84).
وللمرة الثالثة تواليا، فشل المدرب إرنستو فالفيردي في فلسفة المداورة لإراحة نجومه بسبب توالي المباريات في الآونة الاخيرة، فقرر اليوم الإبقاء على القائد الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء الى جانب لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس والمدافع الفرنسي صامويل أومتيتي ولعب مكانهم البرازيلي فيليبي كوتينيو والتشيلي أرتورو فيدال والفرنسي الوافد الجديد من اشبيلية كليمان لانغليه الذي كان طرد في المباراة ضد جيرونا في أول مشاركة له مع النادي الكاتالوني هذا الموسم.
ودفع فالفيردي بميسي في الدقيقة 55 فنشط الفريق الكاتالوني وسنحت لمهاجميه العديد من الفرص أبرزها كرتان لكوتينيو في العارضة وميسي في القائم الايمن، قبل ان ينجح الحدادي في إدراك التعادل.
وللمباراة الثانية على التوالي، احتج ميسي على الحكام عقب الصافرة النهائية فكان نصيبه اليوم بطاقة صفراء.
وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة ركلة حرة مباشرة سددها سواريز من خارج المنطقة ومرت بجوار القائم الايمن (7).
ورد أتلتيك بلباو بكرة ساقطة لإيناكي وليامس مرت بجوار القائم الايسر للحارس الألماني مارك-اندريه تير شتيغن (13)، وتسديدة قوية لراوول غارسيا من خارج المنطقة أبعدها الحارس الى ركنية (14).
وأهدر وليامس فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تهيأت أمامه كرة داخل المنطقة فراوغ تير شتيغن لكنه تباطأ في ايداعها المرمى الخالي بعد مضايقة من فيدال (18).
وحذا سواريز حذوه عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من فيدال داخل المنطقة فانفرد بالحارس أوناي سيمون فاستدار وتابعها بيسراه بيد انها ارتطمت بالقدم اليسرى للحارس وشتتها الدفاع (26)، ثم تسديدة قوية للاعب نفسه من مسافة قريبة أبعدها الحارس بيديه إلى ركنية لم تثمر (38).
ونجح أتلتيك بلباو في افتتاح التسجيل عندما مرر ماركيل سوسايتا كرة عرضية من الجهة اليسرى تابعها أوسكار دي ماركوس بيمناه من مسافة قريبة على يمين تير شتيغن (41).
وأهدر كوتينيو فرصة ادراك التعادل عندما تلقى كرة عرضية من سواريز أمام المرمى تابعها ضعيفة برأسه بين يدي الحارس سيمون (43)، وسدد اللاعب نفسه كرة على الطائر من داخل المنطقة ابعدها الحارس الى ركنية (45).
ودفع فالفيردي ببوسكيتس مكان سيرجي روبرتو مطلع الشوط الثاني (50)، ثم أشرك ميسي مكان فيدال (55).
وحرمت العارضة كوتينيو من هدف بردها تسديدته على الطاير من مسافة قريبة (66)، ثم حرم القائم الايمن ميسي من التعادل برده تسديدة قوية من داخل المنطقة (77).
ولعب فالفيردي ورقته الاخيرة باشراكه الحدادي مكان ديمبيلي فنجح الاول في ادراك التعادل من مسافة قريبة اثر تمريرة من ميسي (84).
وأهدر راكيتيتش فرصة ذهبية لتسجيل هدف الفوز عندما تلقى كرة من ميسي داخل المنطقة سددها فوق العارضة (90+1).
سيري أ
بمشاركة فاعلة في التمرير لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، حقق يوفنتوس فوزه السابع تواليا للمرة الأولى منذ موسم 1986 على ضيفه نابولي 3-1، اليوم السبت في قمة المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي شهدت عودة روما وحسمه دربي العاصمة مع لاتسيو.
وتجنب يوفنتوس خسارة مماثلة لتلك التي تعرض لها في وقت قاتل الموسم الماضي على ملعبه "أليانز ستاديوم" والتي أجلت الصراع على اللقب، قبل أن يحسمه في وقت لاحق رجال المدرب ماسيميليانو أليغري للمرة السابعة تواليا.
وفي وقت مبكر من الموسم، حلق يوفنتوس في صدارة الترتيب مع 21 نقطة حارما نابولي من اللحاق به (15) ومدربه السابق كارلو أنشيلوتي في منح بارقة أمل للفريق الجنوبي، الباحث عن لقبه الأول في الدوري منذ أيام الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا في 1990.
يوفنتوس الذي يستعد أيضا لمواجهة يونغ بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل، برز في صفوفه رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات والمنتقل من ريال مدريد الإسباني بنحو 100 مليون يورو، إذ ساهم في أهداف فريقه الثلاثة دون أن يسجل مكتفيا بثلاثة أهداف حتى الآن.
وتقدم نابولي بعد انقضاض على منطقة يوفنتوس وعرضية من الإسباني خوسيه كايخون، تابعها البلجيكي دريس مرتنز بيمناه من مسافة قريبة في المرمى الخالي للحارس البولندي فويتشي تشيتشني (10).
ووزع رونالدو كرة على المسطرة من الجناح الأيسر تابعها الكرواتي ماريو ماندزوكيتش من خط المنطقة الصغرى برأسه في شباك الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا (26). وهذه أول مرة يسجل ماندزوكيتش 3 أهداف في 7 مباريات في الدوري.
ومرة جديدة، صنع رونالدو الهدف الثاني عندما أطلق تسديدة بعيدة ارتدت من يد الحارس إلى القائم الأيمن فتابعها ماندزوكيتش في المرمى الخالي محققا الثنائية (49).
وسجل قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي هدفه الأول هذا الموسم اثر ركنية، حولها أيضا رونالدو برأسه (76) ليوصل يوفنتوس المباراة إلى بر الأمان.
وأكمل روما مشوار استعادة الثقة بتغلبه على جاره لاتسيو 3-1 في دربي العاصمة "ديلا كابيتالي".
وكان روما الفائز الأربعاء على فروزينوني 4-0 قد أخفق في تحقيق الفوز في أربع مباريات في الدوري، ما دفع رئيسه الملياردير الأميركي جيمس بالوتا إلى القول بعد خسارة بولونيا 0-2 إنه "مشمئز" من أداء الفريق.
وارتقى روما موقتا من المركز العاشر إلى الخامس، بفارق 10 نقاط عن يوفنتوس، فيما تجمدت سلسلة لاتسيو عند أربعة انتصارات متتالية (12 نقطة)، ليبقى فريق المدرب سيموني انزاغي رابعا موقتا.
وبعد خضوع فريق المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو لمعسكر مغلق، تلقى "جالوروسي" ضربة مبكرة في المباراة بإصابة نجم وسطه الأرجنتيني خافيير باستوري بربلة ساقه اليسرى، فدخل دبلا منه الشاب لورنتسو بيليغريني.
ورب ضارة نافعة للفريق الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فمن قدم بيليغريني حصل على هدف التقدم بكرة طويلة عكسها البوسني أدين دجيكو برأسه أدت إلى معمعة داخل المنطقة وخروج خاطىء من الحارس الألباني توماس ستراكوشا، فتهيأت أمام البديل بيليغريني الذي لكزها بكعبه في المرمى الخالي (45).
في الشوط الثاني، وبعد خطأ فادح بالتعامل مع الكرة من المدافع الأرجنتيني فيديريكو فازيو، انطلق هداف لاتسيو تشيرو إيموبيلي وسدد كرة قوية إلى يمين الحارس السويدي روبن أولسن مانحا "بيانكو تشيليستي" التعادل (67).
لكن روما استعاد تقدمه سريعا بضربة حرة تقليدية من المخضرم الصربي ألكسندر كولاروف إلى يسار الحارس (71).
واصبح كولاروف الذي حمل ألوان لاتسيو بين 2007 و2010 ثاني لاعب يسجل للفريقين في دربي العاصمة بعد السويدي أرني سيلموسون في خمسينيات القرن الماضي.
وأبى فازيو انهاء المباراة من دون تعويض خطئه بتسجيله الهدف الثالث من كرة رأسية قوية اثر ضربة حرة، بكرة جميلة رفعها البديل الخارق بيليغريني البالغ 22 عاما (86).
ليغ 1
حقق باريس سان جرمان فوزه الثامن تواليا بتغلبه على مضيفه نيس 3-0 أمس الاحد ليعادل بالتالي الرقم القياسي لأفضل انطلاقة موسم في تاريخ الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وانضم نادي العاصمة الفرنسية إلى نادي اولمبيك ليل الذي كان حقق افضل انطلاق في بداية موسم 1936-37.
ورفع سان جرمان رصيده الى 24 نقطة مبتعدا بفارق 9 نقاط عن سانت اتيان الثاني مؤقتا، في حين تملك ثلاثة فرق 13 نقطة وهي ليون الذي لعب مع نانت لاحقا، ومرسيليا وليل اللذين يلتقيان اليوم في ختام المرحلة.
بعد بداية قوية من الفريقين نجح سان جرمان في افتتاح التسجيل بكرة لولبية سددها نيمار من حافة المنطقة لتستقر في الزاوية البعيدة لمرمى نيس (22).
وألغى الحكم هدفا ثانيا لنيمار قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة بعد اللجوء الى تقنية المساعدة بالفيديو بعد أن كان زميله مبابي متسللا قبل أن يمرر الكرة باتجاهه.
لكن سان جرمان سرعان ما اضاف الهدف الثاني بواسطة كريستوفر نكوكو في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني بعد مجهود جيد من مبابي.
وازدادت الأمور سوءا بالنسبة إلى أصحاب الأرض مع طرد لاعبه ويلان سيبريان في الدقيقة 59 ليطبق فريق العاصمة سيطرة مطلقة على نصف الساعة الأخير الذي شهد اضاعة نيمار كرة رأسية في الدقيقة 88 قبل أن يسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الوقت بدل الضائع.
ورفع نيمار رصيده إلى 7 أهداف ليتصدر ترتيب الهدافين بفارق هدف واحد أمام فلوريان توفان مهاجم مرسيليا.