الحكومة الاردنية تنفي" وقوع اصابات بين اردنيين في سوريا واستدعائها لسفيرها من دمشق"

عمان-الجراءة نيوز-براء اسيه:

أكدت وزارة الخارجية متابعتها لاوضاع المواطنين الأردنيين في سورية، من خلال السفارة الأردنية في دمشق،حيث تتابع سفارتنا في دمشق مع المواطنين "تصويب اوضاعهم" هناك، بخصوص معاملاتهم الرسمية، بحسب المتحدثة الرسمية باسم الوزارة صباح الرافعي .

ونفت  الرافعي طلب الوزارة من السفارة الأردنية في دمشق المغادرة والعودة إلى الأردن،وقالت الرافعي في تصريحات صحفية ان السفارة ما زالت تقوم بمتابعة شؤون الأردنيين المقيمين والعاملين في سورية ولم يحدث أي تغيير على برنامجها،مؤكدة الرافعي عدم وقوع أية وفيات أو إصابات بين الأردنيين جراء القصف والعمليات العسكرية التي شهدتها دمشق وعدد من محافظاتها . 

ومن دمشق، أكد السفير الأردني لدى دمشق عمر العمد في تصريحات صحفية  ان السفارة، وحتى بعد ظهر امس، "لم تتبلغ عن اي اصابات بين الأردنيين، في اعمال العنف الدائرة، والتفجير الذي وقع في العاصمة السورية امس".
كما اكد العمد وانه نظرا للظروف الراهنة في سورية، فان السفارة تقوم بتسريع انجاز معاملات الأردنيين، من خلال الاسراع في الحصول على اجابات من الأجهزة الرسمية في الأردن، وانجازها في اسرع وقت ممكن، لتمكين "من يرغب منهم" بالعودة سريعا الى المملكة.
واشار الى ان المعاملات التي يتم انجازها بشكل سريع تشمل معاملات جوازات السفر، واضافة المواليد الجدد على الجوازات، وشهادات الميلاد والحصول على ارقام وطنية ،واشاد العمد، في هذا الصدد، بتعاون دائرة الأحوال المدنية والجهات المختصة مع السفارة، وسرعتها في انجاز الكثير من المعاملات، واحيانا عدم التقيد بالروتين المعتاد، للتسهيل على المواطنين الاردنيين في سورية. 
وتغيب التقديرات الرسمية حول اعداد افراد الجالية الاردنية في سورية،ولناحية الطلبة الأردنيين في سورية، اشار السفير العمد الى ان معظمهم "اجلوا دراستهم هذا العام الدراسي لمدة عام"، وان عددا قليلا من الطلبة المسجلين في جامعات خاصة سورية استمروا في سورية.