قتل طالب تونسي يبلغ من العمر(17 عامًا)، زميلته في المدرسة والتي كانت تبلغ من العمر(16 عامًا)، بسبب قرارها المفاجئ بإنهاء صدقتها معه وعدم التحدث إليه مرة أخرى، حيث قام التونسي بدعوتها إلى منزله بحجة أنه مريض وبعد استقرارها لدقائق في منزلها طعنها في رقبتها مما أدى إلى وفاتها على الفور.

واكتشفت والدة الجاني الجريمة، وذلك بعد عودتها هي وباقي الأسرة من الخارج، وذلك حينما تلقت اتصالًا هاتفيًا من والدة المجني عليها، تؤكد ضرورة إبلاغ القتيلة بالعودة مبكرًا إلى منزلها لأنها أخبرتها أنها ذاهبة لرؤية زميلها(القاتل) لأنه مريض نفسي، وحاولت الأم استدراج ابنها القاتل إلا أنه أبلغها أن زميلتها لم تحضر إليه، وهو الأمر الذي أربك عائلة المجني عليها، وجعلها تبلّغ شرطة مدينة(بوعرادة) بولاية (سليانة)، تفيد بأن ابنتها اختفت بعد وصولها إلى منزل زميل آخر لها.

وتحركت قوات الشرطة إلى منزل الجاني، وخلال عمليات البحث داخل المنزل عثرت الشرطة على الفتاة مقتولة، وتم إخفائها عن طريق وضعها في خزانة المطبخ، فأمرت بنقل المجني عليها إلى مستشفى بوعرادة، والقبض على المتهم.

كما صرّحت أن خلال التحقيقات المبدئية مع المتهم اعترف، بجريمة القتل مبررًا جريمته بأنهما كانوا على وافق سويًا ويدرسون معًا في معظم الفصول الدراسية منذ عامًا إلا أنها قررت الابتعاد عنه بسبب سوء أخلاقه في المدرسة وقولها له بأنه مريض نفسي يجب الابتعاد عنه، مؤكدًا أنه لم تميلك نفسه من الغض وسدد طعنات إلى رقبتها فقتلها.

وأكدت الشرطة أنها أرسلت إلى أسرة الطفلة فور العثور عليها، مضيفة أنها أحالت المتهم إلى نيابة بوعرادة لتواصل التحقيق معه في تلك الجريمة البشعة والتي تحفظت عليه، بدورها حتى الانتهاء من كافة التحقيقات الجنائية حول الحادثة.