نظام بشار الاسد يجهز 600 راس كيماوي ....وتفجيرات تؤدي بحياة كبار المسؤولين السوريين والاردن ينفي لجوء فاروق الشرع وضباط سوريين كبار اليه.

جراءة نيوز-عمان-براء اسيه:

نفذت يوم امس الاربعاء عمليات اغتيال نوعية ادت الى مقتل عدد من مسؤولي النظام السوري الذي يقوده الدكتور بشار الاسد حيث تسببت بمقتل كل من وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت ووزير الداخلية محمد الشعار،وحافظ مخلوف (ابن خالة الأسد) رئيس فرع التحقيق بالمخابرات العامة، وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة المسئولة عن مواجهة الثورة السورية كما تسبب التفجير باصابة رئيس جهاز الأمن القومي اللواء هشام بختيار واصابات اخرى نقلت جميعها الى مستشفى الشامي .

ووقع التفجير خلال اجتماع لوزراء وقادة امنيين في المبنى المحاط بحراسة مشددة وطوق امنيا من قبل الحرس الجمهوري بعد تلك التفجيرات التي تبناها "لواء الإسلام" بحسب بيان صدر عنه اعلنه على موقعه على الفيس بوك ،ويعرف لواء الاسلام نفسه بانه "جـهـة عـسـكريـة جـهـاديـة لا تـنـتـمـي لأي تـنـظـيـم أو حـزب أو جـهـة داخـلـيـة أو خـارجـيـة تـتـبـنـى الـعـمـل الـمـسـلـح ضـد عـصـابـات الـنـظـام الأســـديـة عـلـى أنـه جـهـاد فـي سـبـيـل الـلـه تـعـالــــــــــــــى مـنـضـبـطـةً فـــي ذلـك بـجـمـيـع الأحـكـام الـشـرعـيـة و منـهـجـهـا الـكـتـاب و الـسـنـة بـفـهـم سـلـف الأمـة" وللواء هيئة شرعية لها صفحة خاصة على الفيسبوك تصدر الفتاوى الشرعية والتوجيهات الدينية.

 

وكشفت معلومات مؤكدة بان النظام السوري جهز صواريخ مزودة برؤوس كيماوية لضرب المناطق المنتفضة,وذلك إثر معلومات تفيد بتوزيع أقنعة واقية من الغاز على عناصر في الجيش النظامي ،وبحسب دوائر استخبارية غربية فانه تم نقل مخزونات من تلك الأسلحة من مواقع أخرى،وكشف العقيد طبيب عبد الحميد عمر زكريا في تصريحات صحفية نقلتها وسائل اعلام عالمية بأن النظام جهز صواريخ متوسطة المدى برؤوس كيماوية, وقام بتوجيه تلك الصواريخ إلى مناطق منتفضة بينها ريف إدلب ودرعا وحمص.

وأشار في هذا السياق إلى وجود مخزنين يحتويان على نحو 600 رأس كيماوية, الأول في منطقة "عدرا" بريف دمشق والثاني في حمص, ودعا إلى تدخل عسكري دولي عاجل للسيطرة على تلك الأسلحة،وأكد العقيد السوري المنشق أنه وردت معلومات متزامنة تفيد بتوزيع أقنعة واقية من الغازات على الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري اللذين يقودهما الشقيق الاصغر للرئيس السوري ماهر الاسد ،ووفقا للعقيد عبد الحميد عمر زكريا, فقد جرى أيضا توزيع أدوية مضادة للأسلحة الكيماوية على جنود هاتين التشكيلتين العسكريتين،محذرا من أن النظام السوري قد يرتكب مجزرة كبرى في دمشق بواسطة الأسلحة الكيماوية بعد اندلاع اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة, ومقتل عدد من القادة العسكريين والأمنيين في التفجير الذي هز اليوم مبنى الأمن القومي.


وكان البيت الأبيض حمل أمس دمشق مسؤولية تأمين مخزنها من الأسلحة الكيماوية. وتحدثت تقارير استخبارية في الأيام القليلة الماضية عن قيام السلطات السورية بنقل المخزونات الكيماوية إلى مواقع جديدة ربما بغرض تأمينها،وتنفي الحكومة السورية نقل تلك المخزونات غير المعلنة التي يعتقد أنها الأضخم في المنطقة, وتشمل غاز الأعصاب (السارين) وغاز الخردل والسيانيد.

وكانت انباء تناقلتها العديد من وسائل الاعلام افادت بفرار نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الى الاردن برفقة عدد من الضباط الكبار في الجيش ،بيد ان وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة الاردنية سميح المعايطة نفى تلك الانباء واوضح المعايطة انه لا يوجد اية انباء رسمية حول هذا الامر و"اذا وردنا شيء سيتم اعلانه مباشرة" .