سادت في الفترة الماضية حالة غريبة غير مفهومه عند البعض من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي والذين تخصصوا بمهاجمة جميع المسؤولين والوزراء ممن يعملون ولا يعملون.

ورغم أن ما نراه من تواجد البعض من المسؤولين في الميدان مثل امين عمان الدكتور يوسف الشواربة وهو يتابع المشاريع عن قرب ويشرف على كل صغيرة وكبيرة من تلك المشاريع ونراه يتفقدها أولا بأول تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بالتواجد في الميدان إلا أننا نرى البعض تخصصوا بالنقد الذي لا يستند على اي اساس وان ما يقومون به هو النقد من أجل النقد فقط.

دعنا لا ننسى اننا بدأنا نرى تباشير الباص السريع تلوح بالافق وهو الوحيد الذي أعطى وعدا بموعد نهائي لتسليم المشروع وكذلك في عهده راينا أن عملية التخلص من بركة البيبسي بدأت وايضا أعطى موعدا للانتهاء من المشروع وكذلك راينا تأسيس شركة النقل العام تتبع أمانة عمان وستبدأ العمل قبل نهاية العام كذلك عملية تطوير الخدمات المقدمة من أمانة عمان وجعلها الكترونية اختصارا لجهد ووقت المواطنين وللنأي بالنفس عن الشبهات والواسطة إضافة لذلك كله فتح أبواب عمان مشرعة للمستثمرين بغية انشاء مشاريع صناعية وسكنية وتجارية لتشفيل الاردنيين والحد من البطالة مشاريع عدة لا يسعنا ذكرها كلها تتحقق او هناك موعد لتسليمها.

ما حدث اليوم في وادي السير هو تتمة لما يقوم به اؤلئك البعض في النقد من أجل النقد كما رأينا في العديد من المخافظات أثناء محاولة الحكومة مناقشة قانون الضريبة ولم يتركوا مجالا للنقاش او الاستماع.

يكفي أن امين عمان أتى من رحم الشعب وهو الأقدر على متابعة المشاكل التي يواجهونها وحلها وهو أيضا مستمع جيد يستمع للمشكلة وقادر على حلها عمليا دون الصوت العالي.