اقالة مدربين في دوري المحترفين تثير تساؤلات الشارع الرياضي
ابدى الشارع الرياضي المحلي، استغرابه ودهشته من توالي اقالة المدربين في أندية المناصير للمحترفين لكرة القدم، رغم مرور 3 اسابيع فقط على انطلاق منافسات الدوري.
وشهدت الاسابيع الثلاثة الاولى من الدوري اقالة مدربي أندية الفيصلي (التونسي نبيل الكوكي)، وشباب الاردن (البرتغالي زيناندو)، والحسين اربد (علاء العمرات)، مع تقديم مدرب الوحدات جمال محمود استقالته التي تتجه الادارة لرفضها، حيث جاءت استقالة مدرب الوحدات نتيجة مطالبة الجماهير باقالته لتراجع النتائج.
واعتبر الشارع الرياضي المحلي في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية "بترا" أن الاقالات تعد مؤشرا سلبيا ولا تخدم كرة القدم الأردنية، وتؤكد غياب التخطيط السليم المبني على اسس علمية في عالم التدريب.
وتساءل قائد المنتخب الوطني السابق لكرة القدم حاتم عقل عن الاسباب التي تدفع 3 اندية لاقالة مدربيها خلال 3 اسابيع من الدوري، معتبرا ان ذلك يؤثر على استقرار الفرق ويؤدي الى تراجع النتائج.
وطالب عقل الأندية بضرورة الاهتمام باختيار المدرب قبل انطلاقة الموسم الكروي، بدلا من اختيار مدرب غير مقنع سرعان ما تتم اقالته.
أما الدكتور محمد ذيابات المحاضر الدولي في اللياقة البدنية، فقد اعتبر اقالة المدربين من الظواهر السلبية التي تؤثر على النتائج والاداء.
وحمل ذيابات ادارات الاندية مسؤولية عدم اختيار المدرب المناسب قبل انطلاق المنافسات المحلية، ما يتسبب في ابعاد المدرب بعد مضي فترة قصيرة على انطلاق البطولات، وبالتالي احداث خلل في منظومة الفريق.
بدوره اكد المدير الاداري الاسبق لفريق الحسين اربد لكرة القدم محمود الرشدان، أن ظاهرة اقصاء المدربين بعد خسارة مباراة او مباراتين يعد امرا سلبيا، مطالبا ادارات الاندية بتعيين خبراء فنيين للتعاقد مع مدربين وتقييمهم.
واعتبر الرشدان أن الاولى بالادارات استقطاب خبراء فنيين يتم تعيينهم قبل بداية الموسم، وتكليفهم باختيار مدرب متميز قادر على تحقيق النتائج المأمولة.