مهنة قاتلة
هذه هي أسوأ المهن في العالم حسب نشرة عالمية:
مهنة شم الإبطين: حيث يعمل صاحب هذه الوظيفة في شركات إنتاج مزيلات العرق، ويقتصر عمله على استنشاق رائحة الإبطين للأشخاص الذين يجربون منتجاتهم للتأكد من جودتها.
مهنة تنظيف مسارح جرائم القتل: يعمل أصحاب هذه المهنة على تنظيف الأماكن التي وقعت فيها جرائم القتل، وهي غالبا ما تكون مغطاة بالدم، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى وجود أشلاء بشرية يتعين عليهم جمعها باحترافية عالية.
تدريب التماسيح: يمارس هذا العمل الأشخاص الذين يقدمون فقرات خطرة مع التماسيح مقابل المال، وقد شهدت هذه المهنة أكثر من حالة وفاة ، حيث يقوم التمساح بسحق راس العامل حينما يضعه بين فكيه.
تذوق طعام الحيوانات الأليفة: يعمل الموظف في شركة ليتأكد من أن أطعمة القطط والكلاب لذيذة ومناسبة قبل تقديمها للحيوانات، ويمضغ العلكة بين كل عملية تذوق والأخرى من «أجل أن لا تختلط النكهات عليه».
غطاسو المجاري: يغطس الموظف في شبكات الصرف الصحي لتصليح انسداد الأنابيب بيديه، ويدخل إلى المجاري 1400 مرة خلال 30 عاما في 7500 كيلومتر من الأنفاق.-
جمع مخاط الحيتان: تستخدم عالمة أحياء بحرية طائرة مروحية بالتحكم عن بعد لجمع المخاط الذي تطلقه الحيتان، وذلك لدراسته وتحليله والبحث عن الفيروسات والبكتيريا، التي تقول عنها إنها «يمكن أن تكون خطيرة جدا». انتهت الاقتباسات.
مع الإعتذار من معدّي هذه النشرة ، فقد تجاهلوا – عن قصد أو عن جهل- الوظيفة الأكثر سوءا في العالم ، التي يعاني صاحبها من انشقاقات وتصدعات في الروح، لا يملك وصف آلامها وأحزانها الا عند تجربتها. وركزوا، بدل ذلك، على الأمور الخارجية المزعجة مثل شم الأبط أو السباحة في المجاري .