الماتادور يمزق وصيف كأس العالم في أكبر هزيمة بالتاريخ
تابعت إسبانيا تعافيها بعد خيبة المونديال بفوز ساحق على ضيفتها كرواتيا وصيفة بطلة العالم 6-صفر، هو الأثقل في تاريخها، في المجموعة الرابعة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.
وبرغم مشاركة لاعب وسط ريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش، أفضل لاعب في أوروبا ومونديال روسيا الذي احتفل قبل يومين بعيده الثالث والثلاثين، بالإضافة إلى نجمي الوسط إيفان راكيتيش وإيفان بيريشيتش، إلا أن كرواتيا أخفقت بتكرار ادائها الجميل في مشوارها المونديالي الرائع.
وهذا الفوز الثاني تواليا لإسبانيا، بطلة العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012، بعد أن قلبت تأخرها إلى فوز على مضيفتها إنجلترا 2-1 السبت الماضي، في أول مباراة رسمية لمدربها الجديد لويس إنريكي.
وعين إنريكي في تموز/يوليو الماضي مدربا للمنتخب، خلفا لجولن لوبيتيغي الذي أقيل من منصبه عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.
وتولى فرناندو هييرو موقتا تدريب إسبانيا خلال النهائيات، وقادها إلى الدور ثمن النهائي قبل الخروج بركلات الترجيح أمام المنتخب المضيف روسيا.
ونجح لاعب الوسط الهجومي ماركو أسنسيو (22 عاما) بتأكيد تقدم إسبانيا بعد هدف ساوول نيغويز الافتتاحي، عندما أطلق تسديدتين صاروخيتين في الشوط الأول هزتا شباك كرواتيا التي كانت قد تعادلت على ارض البرتغال 1-1 الخميس الماضي، في اختبارها الأول بعد الوصول الى نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخها قبل السقوط في المتر الأخير أمام فرنسا 2-4. وفي الشوط الثاني، مرر أسنسيو كرات الأهداف الرابع والخامس والسادس لرودريغو مورينو وسيرخيو راموس وإيسكو.