موجات نزوح "غير مسبوقة" للاجئين سوريين إلى الأردن
جراءة نيوز - عمان : شهدت الأراضي الأردنية موجات نزوح للاجئين سوريين متكررة غير مسبوقة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، كان أحدثها ليل الأحد، فيما تستعد السلطات الأردنية لافتتاح أول مخيم رسمي لإيواء اللاجئين السوريين، خلال فترة وجيزة قدرتها مصادر إغاثية بعدة أسابيع.
في الأثناء، تضاربت أنباء عن وصول أفراد من عائلة القيادي في النظام السوري، الجنرال رستم غزالي، إلى الأراضي الأردنية، وهي الأنباء التي سارع التلفزيون السوري لنفيها، فيما أكدت مصادر من المعارضة السورية ، وصول زوج شقيقته، ياسين غزالي، إلى الأردن.
ولم يصدر عن الحكومة الأردنية أي تعليق بخصوص القضية، فيما أكدت المصادر أن رستم غزالي لم يدخل الأراضي الأردنية بعد، وكذلك زوجته وبناته، حتى الاثنين.
ورجحت المصادر أن يصل ياسين غزالة إلى مركز إيواء اللاجئين العسكريين، الواقع في "منشية العليان" خلال يومين، وهو المخيم الذي لم تعلن عن وجوده للآن السلطات الأردنية، ويأوي نحو 700 لاجئ من العسكريين السابقين في الجيش السوري.
في سياق آخر، قالت مصادر إغاثية متطابقة إن ألف لاجئ سوري نزحوا إلى الأردن في وقت مبكر من صباح الاثنين، عبر الحدود، إلى مدينة "الرمثا" في شمال الأردن، قرب الحدود مع سوريا، حيث تم توزيعهم على مراكز الإيواء المعروفة.
وقال المسؤول الإعلامي في مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، علي بيبي، إن العمل يجري حالياً لتجهيز أول مخيم رسمي في منطقة "الزعتري"، الواقعة بالقرب من لواء "البادية" الشمالية، في محافظة "المفرق" شمال شرقي البلاد، وعلى مساحة تتراوح بين 7 و8 كيلومترات مربعة.
وبين بيبي، ة، أن المخيم سيكون "المخيم الدائم" الأول في البلاد، مشيراً إلى أن موعد افتتاحه سيكون خلال أسابيع، بحسب أعداد اللاجئين المتزايدة.
وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت رسمياً، في الثامن من الشهر الجاري، الموافقة على إنشاء مخيمات لجوء رسمية وصفتها بـ"الطوارئ"، نظراً لتزايد أعداد اللاجئين السوريين، حيث قدرتها مصادر حكومية بتجاوزهم لنحو 140 ألف لاجئ سوري.
وبخلاف العمل على تجهيز مخيم في منطقة "رباع السرحان"، الذي أعلنت عنه المفوضية في وقت سابق، فإن المخيم حال افتتاحه، سيكون في منطقة "الزعتري"، التي أكدت مصادر في المفوضية امتيازه بالمساحة الأوسع.
وعلمت مصادر مطلعة، أن مخيم رباع السرحان، الواقع في المحافظة ذاتها، سيبقى جاهزاً للاحتياط.
وأشار بيبي إلى أن سجلات المفوضية تضم ما يزيد عن 33 ألف لاجئ سوري، مشيراً إلى أن أعداد أخرى بصدد الانضمام إلى سجلات المفوضية.
من جهته، قدر رئيس جمعية الكتاب والسنة، التي تقدم الإغاثة للاجئين السوريين، زايد حماد، أعداد اللاجئين السوريين الإجمالية قد تجاوزت 250 ألف لاجئ، موزعين على مواقع مختلفة، مؤكداً أن الأرقام الحقيقية تتجاوز الأرقام الرسمية بأضعاف.
واستدل حماد، الذي تشرف جمعيته على عدة مراكز إيوائية، بأعداد اللاجئين المسجلين في سجلات الجمعية فقط، مشيراَ إلى تضاعف الرقم من 25 ألف لاجئ، إلى 50 ألف، منذ منتصف مايو/ أيار من العام الجاري، حتى الشهر الحالي.
وقدر حماد موعد افتتاح مخيم الزعتري، الذي ستشرف عليه الجمعية والحكومة الأردنية، بالتعاون مع المفوضية، قبل نهاية الشهر الجاري، إلى حين نقل اللاجئين إليه بشكل نهائي، وتوزيعهم على الخيام التي سيصار إلى نصبها خلال أيام.
وبين حماد أن المخيم سيأوي اللاجئين السوريين ممن لا يرغبون بمغادرة محل إقامتهم.. ويتوزع اللاجئون السوريون في 5 مراكز إيوائية في المملكة، تتبع لجهات إغاثية تتركز في شمال البلاد.
في الأثناء، تضاربت أنباء عن وصول أفراد من عائلة القيادي في النظام السوري، الجنرال رستم غزالي، إلى الأراضي الأردنية، وهي الأنباء التي سارع التلفزيون السوري لنفيها، فيما أكدت مصادر من المعارضة السورية ، وصول زوج شقيقته، ياسين غزالي، إلى الأردن.
ولم يصدر عن الحكومة الأردنية أي تعليق بخصوص القضية، فيما أكدت المصادر أن رستم غزالي لم يدخل الأراضي الأردنية بعد، وكذلك زوجته وبناته، حتى الاثنين.
ورجحت المصادر أن يصل ياسين غزالة إلى مركز إيواء اللاجئين العسكريين، الواقع في "منشية العليان" خلال يومين، وهو المخيم الذي لم تعلن عن وجوده للآن السلطات الأردنية، ويأوي نحو 700 لاجئ من العسكريين السابقين في الجيش السوري.
في سياق آخر، قالت مصادر إغاثية متطابقة إن ألف لاجئ سوري نزحوا إلى الأردن في وقت مبكر من صباح الاثنين، عبر الحدود، إلى مدينة "الرمثا" في شمال الأردن، قرب الحدود مع سوريا، حيث تم توزيعهم على مراكز الإيواء المعروفة.
وقال المسؤول الإعلامي في مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، علي بيبي، إن العمل يجري حالياً لتجهيز أول مخيم رسمي في منطقة "الزعتري"، الواقعة بالقرب من لواء "البادية" الشمالية، في محافظة "المفرق" شمال شرقي البلاد، وعلى مساحة تتراوح بين 7 و8 كيلومترات مربعة.
وبين بيبي، ة، أن المخيم سيكون "المخيم الدائم" الأول في البلاد، مشيراً إلى أن موعد افتتاحه سيكون خلال أسابيع، بحسب أعداد اللاجئين المتزايدة.
وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت رسمياً، في الثامن من الشهر الجاري، الموافقة على إنشاء مخيمات لجوء رسمية وصفتها بـ"الطوارئ"، نظراً لتزايد أعداد اللاجئين السوريين، حيث قدرتها مصادر حكومية بتجاوزهم لنحو 140 ألف لاجئ سوري.
وبخلاف العمل على تجهيز مخيم في منطقة "رباع السرحان"، الذي أعلنت عنه المفوضية في وقت سابق، فإن المخيم حال افتتاحه، سيكون في منطقة "الزعتري"، التي أكدت مصادر في المفوضية امتيازه بالمساحة الأوسع.
وعلمت مصادر مطلعة، أن مخيم رباع السرحان، الواقع في المحافظة ذاتها، سيبقى جاهزاً للاحتياط.
وأشار بيبي إلى أن سجلات المفوضية تضم ما يزيد عن 33 ألف لاجئ سوري، مشيراً إلى أن أعداد أخرى بصدد الانضمام إلى سجلات المفوضية.
من جهته، قدر رئيس جمعية الكتاب والسنة، التي تقدم الإغاثة للاجئين السوريين، زايد حماد، أعداد اللاجئين السوريين الإجمالية قد تجاوزت 250 ألف لاجئ، موزعين على مواقع مختلفة، مؤكداً أن الأرقام الحقيقية تتجاوز الأرقام الرسمية بأضعاف.
واستدل حماد، الذي تشرف جمعيته على عدة مراكز إيوائية، بأعداد اللاجئين المسجلين في سجلات الجمعية فقط، مشيراَ إلى تضاعف الرقم من 25 ألف لاجئ، إلى 50 ألف، منذ منتصف مايو/ أيار من العام الجاري، حتى الشهر الحالي.
وقدر حماد موعد افتتاح مخيم الزعتري، الذي ستشرف عليه الجمعية والحكومة الأردنية، بالتعاون مع المفوضية، قبل نهاية الشهر الجاري، إلى حين نقل اللاجئين إليه بشكل نهائي، وتوزيعهم على الخيام التي سيصار إلى نصبها خلال أيام.
وبين حماد أن المخيم سيأوي اللاجئين السوريين ممن لا يرغبون بمغادرة محل إقامتهم.. ويتوزع اللاجئون السوريون في 5 مراكز إيوائية في المملكة، تتبع لجهات إغاثية تتركز في شمال البلاد.