الجزائر:اغتصبوني وأنا نائم ولمّا استيقظت ذبحتهم
جراءة نيوز - عمان : جاءت مجريات التحقيق في مقتل 4 شبان بإحدى الورشات بحي ''السلام'' بخرايسية، مخالفة لكل التوقعات، حيث كشف المتهم الرئيسي في جريمة القتل المدوية، أن الشباب الأربع قاموا باغتصابه ليلا بالتداول.وكشفت مصادر تعمل على التحقيق في القضية لـ ''النهار''، أن مجريات التحقيق كشفت الوقائع الخطيرة التي أدلى بها القاتل، إذ قال ''اغتصبوني لما كنت نائما، ولما استيقظت أخذت بثأري''، وهي الواقعة التي اهتز على إثرها كل سكان خرايسية ، بسبب الطريقة البشعة التي قام بها القاتل قام بالانتقام من الشبّان الأربعة الذين تدولوا على اغتصابه عندما كان نائما في إحدى الغرف المهجورة في الورشة التي يعملون بها.وكشف ذات المصدر أن المتهم لما استيقظ تناول قضيبا حديديّا كان بالقرب منه ودخل إلى الغرفة الأولى وقام بتوجيه ضربتين قاضيتين للشابين الأولين، وانتقل إلى الغرفة الثانية أين وجد غريميه الآخرين يغطّان في نوم عميق أين قام بقتلهما بكل برودة.الجاني وخلال مجريات التحقيق معه قال ''لم أكن أعمي ما كنت أقوم به، قتلتهم وخلاص ''جاءت تصريحات الجاني ، صادمة لدرجة أنه تحوّل إلى ضحيّة نظرا للافعال التي مورست ضده، الجاني الذي لا يتجاوز 26 من عمره ، كان شديد التأثر لدى التحقيق معه في الحادثة، بعدما تمكنت مصالح الدرك الوطني للدويرة من توقيفه بعدما أجهز على 4 شبان دفعة واحدة ينحدرون من ولاية بجاية وجاء التحقيق الذي أطلقته مصالح الدرك الوطني، على ضوء الجريمة التي هزت حي ''السلام'' في بلدية خرايسية، راح ضحيتها ٤ أشخاص ينحدرون من ولاية بجاية دائرة خراطة، اثنان منهم من قرية آيت مرعي، وآخر من قرية جرمونة، والرابع من قرية تسكريوت حسب التحقيق الأولي لمصالح الدرك الوطني، الذي كشف عن مرتكب الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها شباب تتراوح أعمارهم بين 02 والـ30 سنة.وقالت المصادر التي أوردت الخبر لـ''النهار'' أن مصالح الدرك الوطني تمكنت من القبض على أحد المتورط في الجريمة المدعو توفيق بعد ليلة كاملة من البحث والتحري، بحيث تم التحقيق معه في القضية التي راح ضحيّتها 4 شبان من ولاية بجاية، كانوا يعملون بإحدى الورشات التابعة لمؤسسة صينية، في الوقت الذي كشفت المصادر التي أوردت الخبر لـ''النهار'' أنه وبعد دخول مصالح الدرك الوطنية مرفوقة بمصالح الحماية المدنية، عثرت على جثة شابين في غرفة يسبحان في حمام من الدم، في الوقت الذي تم العثور على جثتي الشابين الآخرين في غرفة أخرى. وحسب التحقيق الأولي، فإن الشباب الذين توفوا تلقوا ضربات قويّة على مختلف مناطق أجسامهم بآلات حادة. ولم يتم تقديم الشاب لوكيل الجمهورية بعد بسبب عملية التحقيق التي لا تزال جارية.