الظلام والفوضى

بداية الظلام نهاية النظام وهب الله العينين ليتلمسْ الانسان الخير من الشر ويُعطي الاشارة للعقل ليُحسن التصرّف حسب الظرف لكي لا يعيش في ظلام لا يرى ولا يُحسن التصرّف وحينها ينتهي النظام وتعمّ الفوضى وتنتشر الشرور وقد تسيل دماء ويكون مرتعا للشيطان ليوسوس كما يحلو له وحينها تغيب العقول عن العمل وتستعر آفة الإنتقام والأخذ بالثأر ويغيب الحساب والعقاب وحتى العتاب وتصبح العدالة عبارة عن عيارات ناريّة ولكل حالة مبررات مُختلقة وتبريرات واهية .

 

 كما خلق الله الشمس والقمر ليكونا نورا في النهار والليل وتستمر عجلة الحياة والعمل على ظهر البسيطة ليستمر الانتاج والحب والعطاء والحراك منذ اكثر من عام والتململ يتحرك طورا بشدّة واحيانا بسلاسة والغريب ان المعارضة تهاجم الحكومة ورجالاتها بينما من يقولون عن أنفسهم الموالاة يتظلّلون بالمظلّة الملكية التي يتظل بها جميع افراد الشعب الذي لا يختلف فيه إثنان على ان الهاشميين وفي المقدّمة جلالة الملك عبدالله الثاني هم خط التوازن عند كل الاطياف والتجمعات والاحزاب والافراد والنقابات والاعراق والقوميات والاديان .

 

وفي كل الخطوب في الوطن لذلك خفّ الحراك الموالي لان الجميع في صف الموالاة إن كان مقصودا بها الموالاة للهاشميّون وجلالة الملك حيث لا يختلف على ذلك إثنان،ولكن ما يحدث لا يبعث على التفاؤل وقد توقّع المواطنون ان يتمّ التوافق على قانون انتخاب يشجّع جميع الاحزاب والاطياف ان تُشارك في تلك الانتخابات المُزمع إجرائها نهاية العام الجاري.

 

 ولكن يبدوا ان هذا الامل ما زال بعيد التحقيق وان التسارع في الخلافات سواء في مجلس النواب او في الجامعات او حتّى في الندوات والبرامج على القنوات الفضائيّة واستخدام الاسلحة الناريّة والجلدية كلُّ ذلك يدلّ على ان الاوضاع تتفاقم وتتجه نحو الانزلاق لمنحى خطر بحيث يهدد النظام الاجتماعي ويزيد من فرص سيادة الفوضى الاجتماعيّة بين مختلف فئات المجتمع ومرافقه المختلفة .

 

وقمّة الفوضى عندما تُراق قطرة دم على الارض وعتدها تتفتّق العصبيّة والطائفيّة والعشائريّة ويُصبح الانتقام هو الرد والشرُّ هو السبيل لإنتزاع الحقوق أو إستردادها في غياب العقل والحكمة .

 

قد تكون هناك قوى خارجية تعمل سواء لوحدها او بالتعاون مع جهات وجماعات داخلية ومحليّة مستفيدة من سيادة نظام الفوضى والظلم بدلا من نظام الهدوء والسلم الداخلي وان تعم الفوضى وسبيل الانتقام بدلا من المحبّة والتسامح بين السكان انفسهم في ختلف اماكن تواجدهم وان تسود الفوضى والشوشرة وقتل الشخصيات في المجتمع وعندها يسهل على القوى المعادية واصابع الغدر والفساد ان يُحقّقوا ما يريدون من شر وانتهاك للحقوق .

 

بداية الظلام والفوضى بدلا من النظام وهل هي بحجب شمس الحريّة وتكميم الافواه واهدار نقطة دم واحدة بل هي بداية خلاف حقيقي مع ممن يدّعون صدقا او غيره انهم ينتمون الى ا حزاب اسلامية وان مرجعيتهم هي احكام الديانة وتعليماتها وباعتبار ان التديّن هو شيئ غيبي ومرجعية مصداقيته هو صاحب العزّة والجلال .

 

فلا تستطيع أي حكومة مواجهتهم إلا بالعنف الذي يوقع الضحايا وهناك تبدأ المناكفات الدمويّة من حكومة تحارب من اجل بقاء الكراسي واناس يدّعون انهم يريدون الحرية والعدالة والحرب على الفاسدين وان حدث هذا في بلدنا لا سمح الله ستكون النتائج كارثيّة لأن من يُريدوا اشعال النار كثر واولهم اسرائيل وليس اخرهم الفاسدون وعندها يصطف العقلاء جانبا .

 

ويجب على من يحب الازدهار لهذا الوطن وان يرى ابناء هذا الوطن يعيشون بحريّة وعدالة ان يعمل مخلصا لإصلاح ما شاب هذا البلد على مر السنين وعلى معيشة مواطنيه من ضيق وما اعترى بعض ضعاف النفوس ممن اعتدوا على خيرات البلد وحقوق مواطنيه وذلك بان يترك العدالة تأخذ مجراها بل وان يُعين تلك العدالة بالإدلاء بما يعرفه عن اي حالة فساد لينظر فيها القضاء ويُعاقب الفاسد على جرمه ويُعاد ما يتم تحصيله لدعم موازنة الدولة والعجز الذي افقر المواطنين الشرفاء وحمّل الحرام لفاسديه .

 ان المسؤولين في الحكومة يبحثون عن كراسي وعلاوات ومسؤولي الاحزاب يبحثون عن مكاسب وشهرة والمواطنون يبحثون عن لقمة الخبز في الحاويات فاين واجبات الحكومة للمحكوم واين حقوق الرعيّة من راعيها هل هي فقط خطابات ومواعظ أم هي نسب نمو وتنمية على الاوراق وفي تقارير الترقية والعلاوات للهمامير .

 

إذا دخلنا في بؤر الظلام لن تقوم لنا قائمة إلاّ بعد حين وسيكون الخاسران هما قطبي الظلام المواطنين من جهة والنظام ممثلا بالحكومة من جهة اخرى وبالتالي فان الوطن هو الخاسر الاكبر من ذلك الظلام .

 

وعندها تكون نداءات جلالة الملك وخطواته الاصلاحية لم تجد آذانا صاغية وعقلانيّة من جميع الاطراف وسيكون الاصلاح بعدها اصعب وذو كلفة اعلى بكثير . { مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )صدق الله العظيم .

بداية الظلام نهاية النظام وهب الله العينين ليتلمسْ الانسان الخير من الشر ويُعطي الاشارة للعقل ليُحسن التصرّف حسب الظرف لكي لا يعيش في ظلام لا يرى ولا يُحسن التصرّف وحينها ينتهي النظام وتعمّ الفوضى وتنتشر الشرور وقد تسيل دماء ويكون مرتعا للشيطان ليوسوس كما يحلو له وحينها تغيب العقول عن العمل وتستعر آفة الإنتقام والأخذ بالثأر ويغيب الحساب والعقاب وحتى العتاب وتصبح العدالة عبارة عن عيارات ناريّة ولكل حالة مبررات مُختلقة وتبريرات واهية .

 

 كما خلق الله الشمس والقمر ليكونا نورا في النهار والليل وتستمر عجلة الحياة والعمل على ظهر البسيطة ليستمر الانتاج والحب والعطاء والحراك منذ اكثر من عام والتململ يتحرك طورا بشدّة واحيانا بسلاسة والغريب ان المعارضة تهاجم الحكومة ورجالاتها بينما من يقولون عن أنفسهم الموالاة يتظلّلون بالمظلّة الملكية التي يتظل بها جميع افراد الشعب الذي لا يختلف فيه إثنان على ان الهاشميين وفي المقدّمة جلالة الملك عبدالله الثاني هم خط التوازن عند كل الاطياف والتجمعات والاحزاب والافراد والنقابات والاعراق والقوميات والاديان .

 

وفي كل الخطوب في الوطن لذلك خفّ الحراك الموالي لان الجميع في صف الموالاة إن كان مقصودا بها الموالاة للهاشميّون وجلالة الملك حيث لا يختلف على ذلك إثنان،ولكن ما يحدث لا يبعث على التفاؤل وقد توقّع المواطنون ان يتمّ التوافق على قانون انتخاب يشجّع جميع الاحزاب والاطياف ان تُشارك في تلك الانتخابات المُزمع إجرائها نهاية العام الجاري.

 

 ولكن يبدوا ان هذا الامل ما زال بعيد التحقيق وان التسارع في الخلافات سواء في مجلس النواب او في الجامعات او حتّى في الندوات والبرامج على القنوات الفضائيّة واستخدام الاسلحة الناريّة والجلدية كلُّ ذلك يدلّ على ان الاوضاع تتفاقم وتتجه نحو الانزلاق لمنحى خطر بحيث يهدد النظام الاجتماعي ويزيد من فرص سيادة الفوضى الاجتماعيّة بين مختلف فئات المجتمع ومرافقه المختلفة .

 

وقمّة الفوضى عندما تُراق قطرة دم على الارض وعتدها تتفتّق العصبيّة والطائفيّة والعشائريّة ويُصبح الانتقام هو الرد والشرُّ هو السبيل لإنتزاع الحقوق أو إستردادها في غياب العقل والحكمة .

 

قد تكون هناك قوى خارجية تعمل سواء لوحدها او بالتعاون مع جهات وجماعات داخلية ومحليّة مستفيدة من سيادة نظام الفوضى والظلم بدلا من نظام الهدوء والسلم الداخلي وان تعم الفوضى وسبيل الانتقام بدلا من المحبّة والتسامح بين السكان انفسهم في ختلف اماكن تواجدهم وان تسود الفوضى والشوشرة وقتل الشخصيات في المجتمع وعندها يسهل على القوى المعادية واصابع الغدر والفساد ان يُحقّقوا ما يريدون من شر وانتهاك للحقوق .

 

بداية الظلام والفوضى بدلا من النظام وهل هي بحجب شمس الحريّة وتكميم الافواه واهدار نقطة دم واحدة بل هي بداية خلاف حقيقي مع ممن يدّعون صدقا او غيره انهم ينتمون الى ا حزاب اسلامية وان مرجعيتهم هي احكام الديانة وتعليماتها وباعتبار ان التديّن هو شيئ غيبي ومرجعية مصداقيته هو صاحب العزّة والجلال .

 

فلا تستطيع أي حكومة مواجهتهم إلا بالعنف الذي يوقع الضحايا وهناك تبدأ المناكفات الدمويّة من حكومة تحارب من اجل بقاء الكراسي واناس يدّعون انهم يريدون الحرية والعدالة والحرب على الفاسدين وان حدث هذا في بلدنا لا سمح الله ستكون النتائج كارثيّة لأن من يُريدوا اشعال النار كثر واولهم اسرائيل وليس اخرهم الفاسدون وعندها يصطف العقلاء جانبا .

 

ويجب على من يحب الازدهار لهذا الوطن وان يرى ابناء هذا الوطن يعيشون بحريّة وعدالة ان يعمل مخلصا لإصلاح ما شاب هذا البلد على مر السنين وعلى معيشة مواطنيه من ضيق وما اعترى بعض ضعاف النفوس ممن اعتدوا على خيرات البلد وحقوق مواطنيه وذلك بان يترك العدالة تأخذ مجراها بل وان يُعين تلك العدالة بالإدلاء بما يعرفه عن اي حالة فساد لينظر فيها القضاء ويُعاقب الفاسد على جرمه ويُعاد ما يتم تحصيله لدعم موازنة الدولة والعجز الذي افقر المواطنين الشرفاء وحمّل الحرام لفاسديه .

 ان المسؤولين في الحكومة يبحثون عن كراسي وعلاوات ومسؤولي الاحزاب يبحثون عن مكاسب وشهرة والمواطنون يبحثون عن لقمة الخبز في الحاويات فاين واجبات الحكومة للمحكوم واين حقوق الرعيّة من راعيها هل هي فقط خطابات ومواعظ أم هي نسب نمو وتنمية على الاوراق وفي تقارير الترقية والعلاوات للهمامير .

 

إذا دخلنا في بؤر الظلام لن تقوم لنا قائمة إلاّ بعد حين وسيكون الخاسران هما قطبي الظلام المواطنين من جهة والنظام ممثلا بالحكومة من جهة اخرى وبالتالي فان الوطن هو الخاسر الاكبر من ذلك الظلام .

 

وعندها تكون نداءات جلالة الملك وخطواته الاصلاحية لم تجد آذانا صاغية وعقلانيّة من جميع الاطراف وسيكون الاصلاح بعدها اصعب وذو كلفة اعلى بكثير . { مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )صدق الله العظيم .

بداية الظلام نهاية النظام وهب الله العينين ليتلمسْ الانسان الخير من الشر ويُعطي الاشارة للعقل ليُحسن التصرّف حسب الظرف لكي لا يعيش في ظلام لا يرى ولا يُحسن التصرّف وحينها ينتهي النظام وتعمّ الفوضى وتنتشر الشرور وقد تسيل دماء ويكون مرتعا للشيطان ليوسوس كما يحلو له وحينها تغيب العقول عن العمل وتستعر آفة الإنتقام والأخذ بالثأر ويغيب الحساب والعقاب وحتى العتاب وتصبح العدالة عبارة عن عيارات ناريّة ولكل حالة مبررات مُختلقة وتبريرات واهية .

 

 كما خلق الله الشمس والقمر ليكونا نورا في النهار والليل وتستمر عجلة الحياة والعمل على ظهر البسيطة ليستمر الانتاج والحب والعطاء والحراك منذ اكثر من عام والتململ يتحرك طورا بشدّة واحيانا بسلاسة والغريب ان المعارضة تهاجم الحكومة ورجالاتها بينما من يقولون عن أنفسهم الموالاة يتظلّلون بالمظلّة الملكية التي يتظل بها جميع افراد الشعب الذي لا يختلف فيه إثنان على ان الهاشميين وفي المقدّمة جلالة الملك عبدالله الثاني هم خط التوازن عند كل الاطياف والتجمعات والاحزاب والافراد والنقابات والاعراق والقوميات والاديان .

 

وفي كل الخطوب في الوطن لذلك خفّ الحراك الموالي لان الجميع في صف الموالاة إن كان مقصودا بها الموالاة للهاشميّون وجلالة الملك حيث لا يختلف على ذلك إثنان،ولكن ما يحدث لا يبعث على التفاؤل وقد توقّع المواطنون ان يتمّ التوافق على قانون انتخاب يشجّع جميع الاحزاب والاطياف ان تُشارك في تلك الانتخابات المُزمع إجرائها نهاية العام الجاري.

 

 ولكن يبدوا ان هذا الامل ما زال بعيد التحقيق وان التسارع في الخلافات سواء في مجلس النواب او في الجامعات او حتّى في الندوات والبرامج على القنوات الفضائيّة واستخدام الاسلحة الناريّة والجلدية كلُّ ذلك يدلّ على ان الاوضاع تتفاقم وتتجه نحو الانزلاق لمنحى خطر بحيث يهدد النظام الاجتماعي ويزيد من فرص سيادة الفوضى الاجتماعيّة بين مختلف فئات المجتمع ومرافقه المختلفة .

 

وقمّة الفوضى عندما تُراق قطرة دم على الارض وعتدها تتفتّق العصبيّة والطائفيّة والعشائريّة ويُصبح الانتقام هو الرد والشرُّ هو السبيل لإنتزاع الحقوق أو إستردادها في غياب العقل والحكمة .

 

قد تكون هناك قوى خارجية تعمل سواء لوحدها او بالتعاون مع جهات وجماعات داخلية ومحليّة مستفيدة من سيادة نظام الفوضى والظلم بدلا من نظام الهدوء والسلم الداخلي وان تعم الفوضى وسبيل الانتقام بدلا من المحبّة والتسامح بين السكان انفسهم في ختلف اماكن تواجدهم وان تسود الفوضى والشوشرة وقتل الشخصيات في المجتمع وعندها يسهل على القوى المعادية واصابع الغدر والفساد ان يُحقّقوا ما يريدون من شر وانتهاك للحقوق .

 

بداية الظلام والفوضى بدلا من النظام وهل هي بحجب شمس الحريّة وتكميم الافواه واهدار نقطة دم واحدة بل هي بداية خلاف حقيقي مع ممن يدّعون صدقا او غيره انهم ينتمون الى ا حزاب اسلامية وان مرجعيتهم هي احكام الديانة وتعليماتها وباعتبار ان التديّن هو شيئ غيبي ومرجعية مصداقيته هو صاحب العزّة والجلال .

 

فلا تستطيع أي حكومة مواجهتهم إلا بالعنف الذي يوقع الضحايا وهناك تبدأ المناكفات الدمويّة من حكومة تحارب من اجل بقاء الكراسي واناس يدّعون انهم يريدون الحرية والعدالة والحرب على الفاسدين وان حدث هذا في بلدنا لا سمح الله ستكون النتائج كارثيّة لأن من يُريدوا اشعال النار كثر واولهم اسرائيل وليس اخرهم الفاسدون وعندها يصطف العقلاء جانبا .

 

ويجب على من يحب الازدهار لهذا الوطن وان يرى ابناء هذا الوطن يعيشون بحريّة وعدالة ان يعمل مخلصا لإصلاح ما شاب هذا البلد على مر السنين وعلى معيشة مواطنيه من ضيق وما اعترى بعض ضعاف النفوس ممن اعتدوا على خيرات البلد وحقوق مواطنيه وذلك بان يترك العدالة تأخذ مجراها بل وان يُعين تلك العدالة بالإدلاء بما يعرفه عن اي حالة فساد لينظر فيها القضاء ويُعاقب الفاسد على جرمه ويُعاد ما يتم تحصيله لدعم موازنة الدولة والعجز الذي افقر المواطنين الشرفاء وحمّل الحرام لفاسديه .

 ان المسؤولين في الحكومة يبحثون عن كراسي وعلاوات ومسؤولي الاحزاب يبحثون عن مكاسب وشهرة والمواطنون يبحثون عن لقمة الخبز في الحاويات فاين واجبات الحكومة للمحكوم واين حقوق الرعيّة من راعيها هل هي فقط خطابات ومواعظ أم هي نسب نمو وتنمية على الاوراق وفي تقارير الترقية والعلاوات للهمامير .

 

إذا دخلنا في بؤر الظلام لن تقوم لنا قائمة إلاّ بعد حين وسيكون الخاسران هما قطبي الظلام المواطنين من جهة والنظام ممثلا بالحكومة من جهة اخرى وبالتالي فان الوطن هو الخاسر الاكبر من ذلك الظلام .

 

وعندها تكون نداءات جلالة الملك وخطواته الاصلاحية لم تجد آذانا صاغية وعقلانيّة من جميع الاطراف وسيكون الاصلاح بعدها اصعب وذو كلفة اعلى بكثير . { مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )صدق الله العظيم .V