الصغار أم الكبار.. من يستوعب حقيقة الأصوات أفضل؟
أكد علماء من جامعة نوتنغهام البريطانية أن استيعاب الأصوات يتغير بشكل كبير مع التقدم في السن، وهناك اختلاف بين استيعاب الأطفال والكبار لها.
وأجرى باحثون بريطانيون تجربة شاركت فيها مجموعة من المتطوعين الكبار والأطفال. تم تقسيمهم إلى عدة مجموعات، الأولى من عمر 3 إلى 6 سنوات والثانية من 7 إلى 9 سنوات والرابعة من 10 إلى 12 سنة والخامسة من 20 إلى 35.
وطلب من المشاركين في التجربة أن يلعبوا لعبة (حدد الصوت) "Spot the Sound"، حيث يجب عليهم تخمين الصوت الذي يسمعونه، والذي ترافقه صور أيضا.
ووفقا لنتائج التجربة التي نشرت في مجلة "Scientific Reports"، فإن إجابات المشاركين كانت أكثر دقة كلما كان أصحابها أصغر سنا، وكلما كان عمر المشارك أكبر، كان أكثر عرضة "للأوهام" السمعية.
كما أن العلماء لاحظوا أن الأطفال دون التاسعة من العمر يجيبون على ما يسمعونه فقط، أما الأكبر عمرا فقد استعانوا بالصور أكثر. وهذا يعني أن الأشخاص الأكبر سنا قد يستوعبون الصوت بما لا يتناسب مع حقيقته في الواقع.