قصة الشاب فراس الذي صفع فتاة فرنسية بباريس وصدم العالم .. فيديو
الشاب الذي ظهر في #فيديو وهو يصفع فرنسية في 24 يوليو الماضي بشارع عام في #باريس، وصدم #فرنسا والعالم بما فعل، هو عربي الاسم، عمره 25 سنة، على حد ما أعلنت الشرطة التي اعتقلته Firas.M بعد أن عثرت عليه يخرج منذ يومين من قسم للعلاج النفساني في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية
وكانت طالبة الهندسة المعمارية Marie Laguerre البالغة 22 سنة، نشرت الفيديو بحسابها في #فيسبوك وقالت إنها ردت على كلام بذيء قاله لها الشاب في معرض تحرشه بها 'بأسلوب مذل ومستفز' خلال عودتها إلى منزلها، ولأنها طلبت منه أن يخرس، وفق ما نشرته 'العربية.نت' نقلا عن الوكالات ذلك الوقت، لذلك غضب ورماها بمنفضة، ثم صفعها أمام عشرات عاينوه من مقهى وسط الشارع، بحسب ما يظهر بالفيديو الذي عززته 'ماري لاغير' بقصة ما حدث لها، وكيف تدخل عدد من زبائن المقهى لمنعه من الاعتداء عليها أكثر، وسريعا عبر خبر الفيديو الحدود وطوى معظم العالم، إلى درجة أن من شاهدوه في حسابها 'الفيسبوكي' بلغوا حتى اليوم الأربعاء أكثر من مليونين و300 ألف.
اتضح مما ذكرته الشرطة أمس، أن 'فراس م' تم نقله للعلاج النفساني في مستشفى Bichat بباريس، بعد اتهامه باعتداء جديد قام به على أخرى، حيث وجدوه 'غير موزون، وليست لديه القدرة على تحمل أي إحباط، وعنيف بإمكانه حتى ضرب والدته' وفقا لما نقلت إذاعة Europe 1 في موقعها عن الشرطة التي أضافت المزيد عنه، وهو أن له سجلا بأعمال عنف عدة ارتكبها، كما بتحرشات جنسية أيضا.
اكتشفوه من تواصل هاتفه المحمول بهوائيات المنطقة
وفي بيان لاحق للشرطة التي كانت تجهد لاعتقاله طوال أغسطس الجاري، ذكرت أنها تلقت معلومات الأسبوع الماضي بشأنه 'لكنها لم تتمكن من تحديد مكانه تماما إلا حين اكتشفت تواصل هاتفه المحمول بهوائيات المنطقة' الواقع فيها مستشفى 'بيشات' فأسرع أفرادها إليه، لكن الأطباء رفضوا تزويدهم بأي معلومات عنه، حفاظا على سرية المعلومات الخاصة به كمريض، فظلوا يراقبون خروجه من قسم العلاج النفساني بالمستشفى، إلى أن عاينوه يغادره الاثنين الماضي، فلم يمهلوه وسريعا انقضّوا عليه واعتقلوه.
وقالت صحيفة فرنسية إن صافع ماري لاغير كان في المستشفى منذ بداية أغسطس الجاري تقريبا
وحتى صباح اليوم الأربعاء، لم تصدر عن الشرطة أي معلومات بشأن الصافع الشهير، سوى اسمه الأول، الموحي بأنه قد يكون من بلد عربي، إضافة إلى نشر الحرف الأول من اسم عائلته، كما وعمره أيضا. إلا أنها لم تذكر جنسيته، ولا توصلت إليها وسائل إعلام فرنسية زارت 'العربية.نت' مواقعها، ومنها صحيفة Libération التي ذكرت جديدا، وهو أن 'فراس م' كان خاضعا للعلاج النفساني في المستشفى منذ شهر تقريبا، أي منذ ظهر فيديو صفعته العنيفة في 'فيسبوك' ضحيته التي عبّرت أمس لإذاعة 'أوروبا 1' عن فرحتها الكبيرة باعتقاله.