قصة مؤثرة لانتحار شابة في القدس
أقدمت شابة فلسطينية في الثلاثينيات من عمرها على الانتحار في قرية صور باهر في القدس المحتلة.
وبعد الانتحار ظهرت رسالة من الفتاة المنتحرة تداولها ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي كشفت من خلالها الأسباب التي دفعتها للانتحار.
وبحسب الفتاة انها ملتزمة ومتزوجة منذ عمر 16 سنة.
وبينت ان خلافا وقع بين شقيقها واحد الأشخاص، انتهى باتفاق على دفع مبلغ ٤٠٠٠ دينار أردني كتعويض للطرف الآخر، لكن هذا الامر لم يشفي غليل غريمهم.
وبينت انه بعد فترة قررت استكمال دراستها في الجامعة، وهناك تعرفت على احدى والتي عزمتها على الغداء، ووضعت لها مادة مخدرة جعلتها تفقد الوعي حيث كانت صديقتها شقيقة الشاب صاحب الخلاف، وصوراها عارية بالفيديو والصور، واخذا يطلبان منها النقود بشكل مستمر لعدم نشر الصور واعطائها المزيد من الحبوب المخدرة ، حيث كانت تبيع في كل مرة قطعة من ذهبها الى ان باعت كل الذهب الي بحوزتها.
وبينت انها حاولت الانتحار عدة مرات بسبب ما حدث، قبل ان تكشف في احد الأيام الحقيقة لأهلها.
وأشارت الى والدها تحدث الى الشاب لكنه طلب ٢٠٠الف شيكل مقابل الصور والفيديوهات، لتقرر عندها الانتحار.
وأوصت الفتاة أهالي قريتها بأطفالها.
من جهتها تبرأت عائلة الشاب المقصود منه ومن فعلته ، وقالت انها تساند عائلة الفتاة.