تخريج دورة اعوان مكافحة المخدرات للاعلاميين
احتفلت مديرية الأمن العام اليوم بتخريج دورة أعوان مكافحة المخدرات للإعلاميين في مبنى إدارة مكافحة المخدرات والتي جاءت لتعزيز دور الإعلام في مكافحة آفة المخدرات وتنفيذا للسياسة الاعلامية التي تنتهجها مديرية الامن العام من اجل تطوير الخاطب الاعلامي وذلك بحضور مساعد الامن العام للأمن الجنائي العميد محمد الملاحيم وعدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية .
وقال مساعد مدير الأمن العام للأمن الجنائي العميد محمد الملاحيم أن محاربة هذه الآفة الخطرة هي مسؤولية جماعية مشتركة على مستوى الدول والأفراد ويجب على كافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية التعاون من أجل الحد من مخاطرها ، مشيرا الى أن جهاز الأمن العام يعمل من خلال إستراتيجية أمنية شاملة عصرية كان من ابرز محاورها العمل بكافة المجالات للقضاء على المخدرات لما تسببه من ضرر على المجتمع والفرد .
وأضاف العميد الملاحيم ان نشر التوعية من خلال العمل الإعلامي له الدور البارز والأثر الواضح في محاربة المخدرات ومنع انتشارها ويجب على هذا الدور أن يتطور كما تطورت أساليب مروجي هذه الآفة المدمرة من خلال تطوير الخطاب الإعلامي ومواكبته لكل ما هو جديد في علم الجريمة عامة وفي مجال مكافحة المخدرات خاصة .
وأشار مساعد مدير الامن العام الى ضرورة التكاتف سويا لتوسيع اطر التوعية والوصول الى كافة مكونات المجتمع من خلال أصحاب الرأي (الاعلاميين ) ومخاطبة العقول لحمايتها من الارهاب والمخدرات والجريمة والعمل على تصحيح افكار الشباب من خلال رفدهم بالمعلومة الصحيحة والدقيقة بما يجنبهم الوقوع فريسة لما ينشر او يثار هنا وهناك عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
من جهتم ثمن الاعلاميون الدور الذي قامت به إدارة مكافحة المخدرات من خلال عقد مثل هذه الدورات لما لها من الاثر الايجابي في رفدهم بالمعلومات الصحيحة والدقيقة في مجال التعامل مع آفة المخدرات ، مشيدين بالجانب العملياتي الذي تقوم به الادارة من خلال شعبها واقسامها المنتشرة في كافة انحاء المملكة وعلى المعابر الحدودية والمتمحور حول الوقاية والعلاج بالدرجة الأولى اضافة الى الدور الإجرائي والعملياتي المتمثل في ملاحقة تجار ومروجي المواد المخدرة وتجفيف منابعهم ومنع عبور هذه المواد المخدرة او دخولها لأراضي المملكة .
واشتملت الدورة التي اشترك بها عدد من مثلي المؤسسات الاعلامية على ايجاز قدمه مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة بين خلاله ان نشر الوعي والتعريف بمضار ومخاطر تلك الافة هو اول طرق للتصدي والوقاية منها ، فلا بد من وضع برامج توعوية جديدة تراعي مختلف الفئات العمرية والمجتمعية ، كما تضمنت الدورة عدة جلسات حوارية لأوراق نقاشية قدمها متخصصون في هذا المجال أكدوا خلالها إن الحاجة ماسة لتوعية الإعلاميين أنفسهم بضرورة التحلي بالوعي عند التعامل مع قضايا المخدرات بحيث لا تتحول وسائل الإعلام إلى مروج أو ممجد لهذه الآفة دون قصد ، بالإضافة لجولة ميدانية لمركز علاج المدنيين تعرف خلالها المشاركون على الخدمات العلاجية والبرامج التوعية والارشادية التي يقدمها المركز .
وفي نهاية الاحتفال الذي سبقه زيارة لمتحف المخدرات وزع العميد الملاحيم الشهادات التقديرية على المشاركين .