قصة حزينة لوفاة الطفل تيًم غرقاً في الرمثا .. بقيت جثته تطفو لساعتين على الماء

روى ذوو الطفل 'تيًم' تفاصيل حادثة وفاة ابنهم غرقاً في احدى مسابح مدينة الرمثا، مطالبين بتشديد الرقابة على المسابح للحد من حوادث وفاة الاطفال الذين يرتادون المسابح الصيفية.

وقال ذوو الطفل ان تيّم ذهب في اول ايّام العيد مع أصدقائه فرحاً بقضاء العيد في احدى مسابح مدينة الرمثا، لافتين الى ان غياب المشرف دفع الاطفال للاقتراب من المنطقة العميقة المخصصة للكبار.

وتابع ذوو الطفل أن ابنهم تيّم غرق بالماء، دون ان ينتبه له احد، لتحلق روحه الى السماء، مشيرين الى ان جثة ابنهم بقيت تطفو على الماء لمدة ساعتين.

وأضافوا ان كاميرات المسبح تؤكد ان تيّم بينما كان يصارع في الماء يبحث عن مخرج لم يكن هناك منقذ او مشرف ليسلم روحه الى بارئها، مؤكدين ان غياب المشرفين عن المسبح تسبب بهذه الكارثة، ومطالبين الجهات المعنية التدخل وتشديد الرقابة على المسابح.

وختم ذوو الطفل حديثهم ان هذه قضية تيًم لا تقل خطورة عن قضايا الاٍرهاب، لانها تهدد ارواح بريئة نسمع عنها في كل يوم تسحق بسبب عدم وجود ضوابط وأنعدام الرقابة على المسابح.