خطوات لتسهيل العودة من العطلة إلى روتين العمل!
مرت أيام الإجازة مرور الكرام، ولاتزال الرغبة قائمة لأن تطول أوقاتها أكثر، خاصة أنها كانت فرصة للتخفيف من ضغوط الحياة وأعباء العمل ومسؤولياته.
ويعتبر العودة إلى العمل بعد غياب طويل من أصعب الأشياء التي تمر على الإنسان، وهنالك خطوات تجعل العودة من فترة العطلة أسهل.
1. خذ وقتاً كافياً للاستعداد للعودة من العطلة
وهي من أهم الخطوات التي تسهل عليك العودة من العطلة، فإذا كنت مسافراً، يفضل عدم العودة قبل ساعات قليلة من بدء يوم العمل؛ بل امنح نفسك الوقت الكافي لحزم أمتعتك وترتيب أغراضك والعودة إلى المنزل مبكراً لتأخذ قسطاً كافياً من الراحة والنوم.
2. ترتيب مكان أو مكتب العمل
ربما ستعود لتجد على مكتبك العديد من الأوراق أو التقارير التي يجب أن تطلع عليها. لذا، قم بترتيب أي نوع من الفوضى قد تجده حال عودتك أولًا، ثم اطلع على جميع رسائل البريد الإلكتروني وواجباتك ومسؤولياتك المتراكمة، وحدد ما هي المهام ذات الأولوية.
3. تحضير قائمة بالأعمال المهمة
بعد ترتيب مهامك حسب الأولوية، عليك إعداد قائمة بالأعمال المهمة التي ستقوم بتنفيذها ابتداء من اليوم، ثم إدراج الأقل أهمية في ذات القائمة مع وضع تواريخ محددة للانتهاء منها.
4. التركيز على مهمة واحدة
كثيراً ما نعتقد أننا إذا ما قمنا بالتركيز على أكثر من مهمة في نفس الوقت، فإننا سوف نستطيع إنجاز أكبر قدر من العمل في وقت قصير، ولكن في حقيقة الأمر؛ فإن التركيز على مهمة أو عمل واحد مع وضع زمن محدد للانتهاء منه سيمكنك من إنجازه بإتقان، وحينها ستتمكن من الانتقال إلى عمل أو مهمة أخرى.
5. تجنب مصادر الإلهاء
من الخطوات المهمة -والتي تساعد على التركيز- الابتعاد عن الملهيات والأشياء التي من شأنها تشتيت التركيز.
فعليك إغلاق جميع مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يشتت انتباهك أي تحديث أو تعليق من أصدقائك وبالتالي تفقد تركيزك في العمل، فالانغماس في حالة من التركيز لإتمام المهام بعيدًا عن الملهيات قد يكون صعباً ولكنه ليس مستحيلاً.
6. الاهتمام بالترفيه
نعلم أنك عائد من العطلة، ولكن هذا لا يعني التوقف عن فعل الأشياء المحببة إلى قلبك، فعليك الاستمرار بتخصيص وقت تقوم فيه ببعض الأنشطة الترفيهية مثل التنزه مع الأصدقاء أو مشاهدة فيلم أو القيام بالرياضة أو القراءة.
احرص دوماً أن يكون هناك توازن بين العمل والحياة الشخصية والاجتماعية حتى لا تمل سريعًا.
7. غادر المكتب في ميعاد انتهاء عملك
لا أحد يتوقع منك الجلوس بعد ساعات العمل الأساسية للتعويض عما لم يتم إنجازه في أيام العطلة التي عدت منها لتوك.
عليك الالتزام بالمواعيد الرسمية للعمل وعدم الاستغراق فيه لكثير من الوقت حتى لا تصاب بالإرهاق والتعب سريعًا، ما سيؤثر على أدائك في العمل أو الدراسة بشكل عام. التزم بعدد ساعات العمل والدوام الرسمية، لا أكثر ولا أقل.