اعلام الديوان الملكي يجهل بالتكنولوجيا والشبكة العنكبوتية

جراءة نيوز - خاص

قام اعلام الديوان الملكي اليوم بدعوة عدد من الزملاء المحترمين والمبجلين من المواقع الإخبارية للتشرف بلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ولكنه لجهل من موظفي الإعلام بالمواقع الأكثر تأثيرا او لسوء إدارة وحسابات شخصية قام باستثناء جراءة نيوز من هذا اللقاء.
لا يصعب علي الاقل معرفة بالتكنولوجيا والشبكة العنكبوتية أن يعرف ارقام واعداد المتابعين لاي موقع اخباري ومدى تاثيره على الراي العام وسرعة توصيله المعلومة والخبر خلال وقت قياسي ومدى تاثيره بمتابعيه سواء الاردنيين او حتى العرب فما بالك بعشرات الموظفين العاملين في اعلام الديوان الملكي والذين قاموا باستثناء موقع كجراءة نيوز والذي تدلنا كل الدراسات او الاحصائيات سواء على الكسا akexa او جوجل انلتيك على المستوى المتقدم الذي حازه موقع اخباري كجراءة نيوز والذي كان دوما ضمن المواقع الخمسة الأكثر تأثيرا بحسب موقع الكسا العالمي وخصوصا في طبقة الشباب والذي دوما ما يخاطبهم جلالته دوما باعتبارهم جبل البناء عدا عن المهنية والكفاءة التي يتمتع كوادره بها وأخبارهم والتي تعد مصدرا و مرجعا للعديد من وسائل الإعلام.
ربما يجهل اعلام الديوان او يغفل عن قراءة لغة العصر والتي أصبح عمادها الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تمتلك منهم جراءة نيوز نحو ثلاثين صفحة على الفيس بوك وحده عدا عن باقي وسائل التواصل والتي لا يقل عدد متابعة كل صفحة على حدة ما يزيد عن المليون متابع ويتجاوز بعضها المليوني متابع أغلبهم من الشباب المتعلم الواعي المخلص لوطنه والراغب بمغرفة كل الرسائل التي يرغب جلالته بايصالها.
او هل يظن إعلاميو الديوان أن المواقع الإخبارية كبعض الصحف الورقية سابقا والتي كانت تدعي انها طبعت ١٠٠ الف نسخة بينما هي في الواقع لم تطبع سوى ١٠ آلاف او اقل.
تساؤل يطرح نفسه على مدير اعلام الديوان الملكي غيث الطراونة هل كل موقع اخباري هو كجراءة نيوز والذي استطاع على مدة عشر سنوات من تاسيسه أن يبقى في طليعة المواقع الإخبارية الأكثر قوة وتاثيرا على الراي العام بحسب موقع الكسا العالمي بل وحاز المرتبة الأولى لثلاث سنوات متتابعة واستطاع القفز عن الجوجل في عدد القراءات والتي جاوزت المليوني قراءة .
الا تعلم انت وموظفيك عن مدى تأثير الفيس بوك والإعلام الالكتروني والى اين وصل .
لماذا استثنيت جراءة نيوز او أن للموضوع حسابات شخصية لا اكثر .
هي نصيحة عندما ترغبون بعقد لقاء لجلالة الملك لايصال رسالة للشباب والشعب فابحثوا قليلا عن المواقع الأكثر تاثيرا وليس الموضوع انتقاص من قيمة أحد فجميع الحاضرين من الزملاء المحترمين والمبجلين الذين نعتز بهم ولكنها نصيحة .