بلدية المزار الشمالي تبرر سبب تاجير مركز كلف 200 الف دينار بدينار واحد
وأشار إلى أن المركز يعتبر فريداً من نوعه على مستوى المحافظة، حيث تم شراء شقة أرضية مساحتها 300 متر وشراء باص متخصص لنقل الطلاب، مشيراً إلى أن البلدية قامت بتاجير المبنى لأحد المستثمرين بمبلغ ضئيل وأن كلفة تشغيلة ورفده بالمعدات سستجاوز 40 الف دينار وسيضم (طبيب، ممرض، موظف اسعاف، محاسب، سائق، موظف علاج طبيعي).
ولفت الجراح إلى أن هناك 1200 شخص سيتفدون من خدمات المركز وخصوصاً وأنه لا يوجد في اللواء أي مركز متخصص، مما يضطر الأهالي إلى إرسال أبنائهم من ذوي الإعاقات المختلفة الى مدينة إربد وعمان، إضافة إلى أن 50% من أصحاب الإعاقات يرفض ذويهم إبقائهم في منازلهم نظراُ للتكلفة الباهظة في حال إرسالهم للمراكز خارج اللواء.
وأكد أن "خدمات المركز ستكون مدعومة بنسبة 50% من وزارة التنمية الاجتماعية وهو مخصص أيضا لكبار السن وأي شخص بحاجة إلى تاهيل طبيعي وبأسعار رمزية، مشيرًا إلى أن المركز وبعد 5 سنوات مع انتهاء العقد مع المستثمر سيعود للبلدية في حال رغبت باستثماره لصالح البلدية".
واشار إلى أن البلدية قامت بمخاطبة وزارة البلديات للموافقة على الاتفاقية التي ابرمت مع احد المستثمرين، الا ان الوزارة طلبت بموافتها بالاجراءات من طرح العطاء وموافقة المجلس البلدي قبل الوصول الى توقيع الاتفاقية، مؤكدا ان المشروع مر بجميع المراحل القانونية وسيتم تزيد الوزارة بالوثائق المطلوبة.
وأكد الجراح أن تم الموافقة على تشغيله لصالح احد المستثمرين بقيمة دينار واحد فقط سنويا حسب القانون، حيث لا يجوز ان يتم تاجيره بشكل مجاني لاي مستثمر.