قال الناطق الاعلامي في كتلة الاصلاح النيابية، الدكتورة ديما طهبوب، ان التعامل الحكومي مع قضية 'مصنع الدخان' لا يرتقي لمستوى الشفافية .

وطالبت طهبوب  من الحكومة ان تخرج على الشعب بمؤتمر صحفي من باب دحض الشائعات والاعلان عن كافة الأشخاص المتورطين دون استثناء، وعدم التضحية بكبش فداء واختزال القضية بشخص المتهم الرئيس ، وتعمل على اجتثاث الفساد وتبدء بالرؤوس والاقدام على حد تعبيرها.

وقالت طهبوب 'القضية كبيرة ولها رأس وأذرع وجسد كامل يعمل في صناعة الدخان المقلد وادخاله إلى المملكة، وربما صناعة المخدرات والدولارات المزيفة'، مشيرة إلى أن اداء الحكومة في هذا الملف غير مطمئن ، ويجب ان لا تبقى هذه القضية الوحيدة التي تسيطر على اهتمام الحكومة والشعب الاردني .

وبينت ان الحكومة اتخذت اجراءات حول التعميم على المتهم الرئيسي بالقضية ، موضحة الى ان المهم ، كيف سينقضي هذا الاجراء ، لافتة الى ان الحكومة لها تجربة سابقة وبقيت تلوح بهذه الورقة (الانتربول) والى الان لم تحقق اي نتيجة.

ولفتت طهبوب الى انه لا نريد من الاجراءات اسماءها ، ونريد من الاجراءات مضامينها وافعالها ومتى سيكون الجلب ، مشيرة الى انه مذكرات الجلب السابقة لم تكن مجدية ابدا .

وختمت طهبوب  ان في الاردن قضايا فساد اكثر من (117) مليون ، وهناك فساد اداري ومالي اكثر بكثير من قضية 'الدخان' ، مؤكدة على ان الذي يريد ان يبدء بمكافحة الفساد عليه ان يبدء بالنظف من جميع الجهات بخطة مدروسة ممنهجة زمنيا ، حتى نشعر ان هذه الحكومة هي حكومة محارفة فساد واصلاح اقتصادي وسياسي .