أكد العقيد المتقاعد الدكتور بشير الدعجة ان هنالك مخطط خارجي لزعزعة امن واستقرار المجتمع الاردني، عبر نشر الاشاعات الاكاذيب وتخطيط وتنفيذ بعض عمليات السطو المسلحة التي تعرضت لها عدد من فروع البنوك التجارية مؤخراً في مناطق مختلفة من المملكة.

وطالب الدعجة بعدم شمول المتورطين في قضايا سطو على البنوك باي قرار 'عفو عام' مستقبلي -في حال صدوره-، لافتاً الى ان جهاز الامن العام تعامل مع حوادث السطو بكل حرفية وجدية، حيث قام الجهاز باجبار كافة البنوك على تركيب كاميرات مراقبة، وتركيب الأقواس الأمنية و ماسحات الكشف لزيادة فعالية المنظومة الامنية للبنوك، بالاضافة الى ان الامن العام نفذ حملات توعوية استهدفت كافة المواطنين من اجل زيادة الوعي الامني وتمكينهم من التعامل مع تلك الحوادث.

وشدد الدعجة على أهمية عقد دورات لموظفي البنوك من شأنها زيادة الحس الامني لديهم، لمساعدتهم على التعامل مع حوادث السطو، ومنوها الى ان حرس البنوك وشركات القطاع الخاص يجب ان يكونوا من اصحاب الخبرة، خاصة من الذين عملوا في القطاعات الميدانية بجهاز الامن العام كالمراكز الامنية والبحث الجنائي ومديريات الشرطة والدوريات الخارجية.

ولفت الدعجة في نهاية حديثه الى ان هنالك بعض الاقاويل تردد على منصات التواصل الاجتماعي تتحدث بان الاموال التي تسرق من البنوك مؤمن عليها لدى شركات التأمين، الامر الذي اضعف مقاومة بعض موظفي البنوك للصوص اثناء تنفيذ عملية السطو، وهذا على عكس ما حدث عند محاولة السطو على احد محال الصرافة في شارع وصفي التل، حيث ان موظفو محل الصرافة قاوموا اللص قبل ان يتمكنوا من اللقاء القبض عليه.