3 شركات أوروبية تقدم عروضا فنية لتنفيذ تلفريك عجلون

تلقت مجموعة المناطق التنموية والحرة، مؤخرا، ثلاثة عروض فنية من شركات أوروبية لتنفيذ مشروع "تلفريك" في منطقة عجلون، بحسب مدير عام المناطق التنموية حمزة الحاج حسن.

وبين الحاج حسن،  ، أن المناطق التنموية شكلت لجنة متخصصة لدراسة العروض الفنية المقدمة من الشركات الأوروبية الثلاث والمفاضلة بينها، مشيرا الى وجود مواصفات عالمية دقيقية تم وضعها قبل طرح العطاء قبل أشهر عدة.

ورجح الحاج حسن أن يتم إحالة عطاء تنفيذ المشروع خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مبينا أن كلف تنفيذ المشروع وتأهيل المنطقة وخدمات البنية التحتية الأخرى تصل الى 10 ملايين دينار.

وأوضح أن مشروع التلفريك يبلغ طوله حوالي 3 كيلومترات هوائية تبدأ المحطة الأولى من القطعة المخصصة للشركة ضمن أراضي منطقة عجلون التنموية، فيما ستكون المحطة الثانية للخروج بالقرب من قلعة عجلون حيث يشغل المشروع حوالي 40 عربة.

وبين أن الشركة ستعمل على توفير فرص استثمارية عند مدخل كل محطة لإقامة محال تجارية ومطاعم، إضافة الى تخصيص مساحة لعرض وبيع المنتجات اليدوية.

وأوضح الحاج حسن أن تمويل المشروع سيكون ذاتيا من قبل المجموعة، مؤكدا أن المشروع سيكون بمثابة نقلة نوعية بالمنطقة ويسهم في جذب الاستثمارات.

وأشار الى عزم المجموعة تنفيذ مشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص على قطعة أرض تصل مساحتها 140 دونما من أراضي المنطقة التنموية التي تقع بالقرب من محطة انطلاق التلفريك لإقامة فنادق وشاليهات بيئية وقصر مؤتمر صغير ومطاعم ومقاه.

كما ستقوم المناطق التنموية بتنفيذ مشروع متخصص في إقامة شاليهات على أراض تابعة للمنطقة التنموية قريبة من محطة الخروج تبلغ مساحتها 125 دونما سيتم استغلال الأراضي غير الحرجية فيها فقط حفاظا على خصوصية المنطقة،

وجدد التأكيد أن المجموعة حريصة على استقطاب المشاريع داخل المناطق التنموية التي تشرف عليها المجموعة بحيث لا تؤثر على الميزة النسبية للمنطقة وتكون صديقة للبيئة.

وبين الحاج حسن أن شركات التطوير في المناطق التنموية تسعى الى تحقيق التنمية من خلال تأهيل وتوفير البنية التحتية للأراضي التي تملكها والعمل على تسويقها ترويجها بهدف جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة.

وكان الملك عبدالله الثاني، أعلن عن إقامة منطقة تنموية خاصة في محافظة عجلون في العام 2009 وضمها لشركة تطوير المناطق التنموية، بهدف الاستفادة من الميزات البيئية والزراعية في جذب الاستثمارات.

وعدلت الحكومة السابقة في العام 2014 عن الأراضي التي تم الإعلان عنها مسبقا لإقامة منطقة عجلون التنموية، نظرا لوجود معوقات تحول دون إقامة المنطقة هناك وقامت بتحديد 7 قطع أراض جديدة غير متلاصقة وإعلانها منطقة تنموية تبلغ مساحتها حوالي 2800 دونم.

وتوجد في المملكة 8 مناطق تنموية وهي: معان وإربد والمفرق وجبل عجلون، مجمع الأعمال، البحر الميت إلى جانب المحمدية (جنوب معان) ومنطقة المفرق الجديدة التي يديرها القطاع الخاص.

وتهدف المناطق التنموية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، عبر توزيع مكتسبات التنمية على محافظات ومناطق المملكة كافة، وإيجاد بؤر ونواة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية عبر البناء على الميزات التنافسية والتفاضلية في كل منطقة، وايجاد حلقات تنموية متكاملة بالإضافة الى خلق فرص العمل، والحد من الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي، الى جانب تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والمستوى المعيشي للمواطنين.