الرمثا يواجه ظروفا صعبة قبل لقاء النجم الساحلي التونسي

يحتاج فريق نادي الرمثا لكرة القدم، إلى شبه معجزة إذا أراد البحث عن المنافسة في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري بكرة القدم، والتي يستهلها الرمثا بخوض مواجهة صعبة أمام النجم الساحلي يوم 11 آب (أغسطس) الحالي على الملعب الأولمبي في سوسة بتونس، ضمن منافسات دور الـ32، وهي البطولة التي تشهد مشاركة عدد كبير من الأندية العربية، وتقام منافساتها وفق نظام مباريات (الذهاب والإياب).
وتأتي مشاركة فريق الرمثا، في ظل ظروف صعبة فرضتها المتغيرات التي طرأت على واقع النادي عامة، وعلى الفريق الكروي الأول بشكل خاص، ودفعت عددا كبيرا من أبرز نجوم الفريق للمغادرة، بالإضافة إلى الإطاحة بالجهاز التدريبي بقيادة المدرب الجزائري مراد رحموني، نتيجة لحجم الضغوط المالية والمديونية الكبيرة التي يعاني منها نادي الرمثا.
وتأمل جماهير نادي الرمثا على وجه الخصوص، وجماهير الكرة الأردنية عموما، أن يتغلب فريق الرمثا على ظروفه الصعبة، وينجح في تقديم صورة طيبة عن واقع الكرة الأردنية وطموحاتها على المستوى العربي.
ولم ينف المدرب الوطني إسلام ذيابات الذي تسلم المهمة خلفا للجزائري رحموني، صعوبة مهمته بقوله: "المهمة صعبة جدا، وقبلتها بدافع التحدي، وسأغادر لتونس بفريق شاب من أبناء النادي، مطعم بعناصر قليلة من لاعبي الخبرة".
وتغادر بعثة فريق الرمثا إلى مدينة سوسة التونسية مساء يوم الاربعاء المقبل، من أجل خوض المباراة أمام النجم الساحلي المدجج بنجوم الكرة التونسية، والمحترفين الأجانب.
وسيكون رئيس النادي المخضرم عبدالحليم سمارة، على رأس الوفد الذي يضم 22 لاعبا، بالإضافة للجهاز الفني المكون من المدرب اسلام ذيابات، ومساعده محمد السنجلاوي، ومدرب الحراس احمد أبو ناصوح، ومدير الفريق رامي سمارة، وأمين الصندوق خالد الحمد، والجهاز الطبي المكون من الدكتور عمر الزعبي، والمعالج الطبيعي محمود الزعبي، ومندوب الاتحاد فليح خصيلات.