اليكم 12 نصيحة لسلامة الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة

 الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو عبارة عن زيارة الناس وحجهم إلى بيت الله الحرام في موسم محدد من كل عام، وله طقوس خاصة به تسمى مناسك الحج، ويعتبر الحج واجباً على كل مسلم قادر بالغ مرة واحدة في العمر فهو فرض عين لقوله -صلى الله عليه وسلم- "بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"، ولقد فرض الحج في السنة التاسعة للهجرة، فحج الرسول -صلى الله عليه وسلم- مرة واحدة في حياته، وهي حجة الوداع عام 10 هـ.

لقد وضع الاسلام التسهيلات التي تيسر على المسلمين اداء الفرائض خاصه على اصحاب الامراض المزمنه مثل امراض القلب وضغط الدم و داء السكري وغيرها من الامراض التي لا املبشفائها، و ان خاف المسلم على صحته تسقط عنه الفريضه و له ان يوكل بها غيره، وان اراد ان يقوم بها عليه ان يحفظ سلامته من خلال النصائح التاليه:

1- يجب مراجعة الطبيب قبل تأديه الحج والسفر اليه لتقييم الحالة الصحية ووصف العلاج المناسب عند الحاجه، وأخذ الاحتياطات اللازمه.

2- الحرص على إحضار كمية كافية من الأدوية الموصوفة، وحفظها بالطريقة الصحيحة، وفي مكان مناسب يسهل الوصول إليه.

3- أخذ التطعيمات الموصى بها قبل السفر للحج للوقايه من الأمراض ولرفع المناعة.

4- تناول الأدوية في وقتها، والتقيد بارشادات الطبيب الأخرى بما في ذلك التقيد بالنظام الغذائي.

5- يجب الحرص على إبلاغ الشخص القريب في مكان الإقامه وطبيب الحملة بنوعية المرض والأدوية الموصوفة ليقدموا المساعده في حال الضرورة.

6- التأكد من وضع سوار حول المعصم أو بطاقة توضح الإسم والعمر والجنسية وطبيعة المرض ومكان الإقامه وأرقام التواصل.

7- التأكد من حمل تقرير طبي مفصل عن الحالة المرضية والعلاج الموصوف والبدائل الصحية له.

8- الأخذ بالرخص الشرعية متى تحققت شروطها، إذا شعر الحاج بعدم القدرة على إكمال بعض مناسك الحج، كالإنابة في رمي الجمرات.

9- التوقف عن أي نشاط عند الإحساس ببوادر التعب والإجهاد الزائد، وأخذ قسط من الراحة.

10- تجنب الازدحام وأوقات الذروه عند أداء المناسك.

11- مراجعة أقرب مركز صحي في حال عدم الشعور بالتحسن حتى بعد الراحة وأخذ العلاج.

12- اتباع النظام الغذائي الموصوف والبعد عن جميع العادات الغذائية السيئة التي من شأنها أن تزيد الحال سوءًا مثل الإكثار من تناول الشاي والقهوة، أو الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة.

إنّ للحاج حرّية أن يُحرم بأيّ نوع من أنواع النُّسُك، فأمّا المالكيّة فرأوا أنّ الأفضل من بينها هو الإفراد، وهذا هو الظّاهر من مذهب الشّافعية أيضاً كما جاء في المغني، وأمّا الحنابلة فذهبوا إلى أنّ أفضلها هو التّمتع، وأمّا عن الحنفيّة فالقِران أفضلها. ويجوز للمحرم أن يحرم إحراماً مُطلَقاً، وإذا أحرم إحراماً مُطلقاً فإنّ له أن يؤدّي أيّ نُسُك من الثّلاثة شاء، قال في المغني: (فإن أطلق الإحرام فنوى الإحرام بنسك، ولم يعيّن لا حجّاً ولا عمرةً، صحّ وصار مُحرماً، لأنّ الإحرام يصحّ مع الإبهام).