الحكومة الالكترونية ...توقعات ولا انجاز
جراءة نيوز - خاص - كتب المحرر- عمدت الحكومة السابقة منذ داية العام الحالي الى البدء بتقديم العديد من الخدمات عبر نوافذها الالكترونية المختلفة ووسط زخم اعلامي بالتسهيل على المواطنين والقضاء على ظاهرة الواسطة والمحسوبية والتغنى بسرعة الانجاز والتفوق في تقديم خدمات متكاملة خلال وقت قياسي يشعر المواطنين بالنقلة النوعية المقدمة وجودتها ولكن ما يحدث على ارض الواقع يخالف ما تم الاعلان عنه.
ما يحدث على ارض الواقع هو طلب اوراق من المواطنين لارسالها عبر النافذة الالكترونية حيث يقوم المواطنون بارسالها بطرق تعلم الحكومة اانها لا يملكونها مما يكلفهم مبالغ مالية اكثر مما كانت تكلفهم مسبقا والادهى انه بعد مرور عدة ايام يتفاجؤون بطلب اوراق اخرى وهكذا ليصبح الوقت القصير المدعى في تقديم الخدمة اطول كثيرا مما كان ولتصبح المعاناة اكبر فالمواطن لا يعلم متى سياتيه الرد ولا متى ستنجز المعاملة ويبقى بانتظار الناقذة الالكترونية الحكومية للرد عليه.
فعلى سبيل المثال لا الحصر الخدمات المقدمة من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات وخصوصا في بند ما يسمى بالرديات الضريبية كانت في الوقت السابق عندما كانت ورقية يستلم المواطن ردياته الضريبية خلال شهر واحد رغم انها في الاصل ليست من حق الحكومة ان تحجزها يوما واحدا فهي مبالغ تم تحصيلها خظئا والواجب بالاصل عدم تاخرها ولكن في زمن الحكومة الالكترونية اصبحت تاخذ شهورا حتى يحصل المواطن على ما تم استيفاءه منه من ضريبة لم يكن من المفروض استيفائه منه وهو ما يثير حنق الجميع ويزيد في الاصل عمق الفجوة ما بين المواطنين والاجهزة الحكومية المقدمة للخدمة.
نقول اذا كانت الاجهزة الحكومية ليست على قدر التحدي في تقديم الخدمات الالكترونية فلتتوقف عن تقديم تلك الخدمة المنقوصة ولتعود الى الورقي لحين تدريب واستعداد موظفيها على تقديم تلك الخدمة.
يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز