السعود عربي وحيد في سفينة العودة لان فلسطين تستحق
جراءة نيوز - خاص
رغم وجود 350 مليون عربي فلم تجد مشاركا عربيا اخر في سفينة كسر الحصار عن غزة الا يحيى السعود والذي تشبعت خلاياه بحب فلسطين وتجده يطالب بكل قوة بحق العودة وتحرير فلسطين من النهر الى البحر .
لم يبقى ساكنا ينتظر من يقوم بتحريرها ولكنه لا يترك وسيلة للتعبير عن حبه لفلسطين الا ولجأ اليه. واخرها مشاركته في سفينة العودة لكسر الحصار الجائر الذي تقيمه دولة الاحتلال ضد غزة.
عربي وحيد وسط 50 مشاركا اجنبيا وبامكانات لسفينة متواضعة ولا اصح من تشبيهها الا بمن شبهها انها خم دجاج ورغم ذلك لم يثنه ذلك الا بالحلم بالعودة والمشاركة فيه ورايناه جميعا عندما غادر الى جزيرة صقلية الايطالية وهو يطلب الدعاء له بالعودة سالما او العودة شهيدا من اجل فلسطين التي عشق.
سفينة العودة لا تملك الرفاهيات التي يخيلها احد فهي سفينة خصص غالب ما تم جمعه من اموال لتوصيل مساعدات ولم تكن في يوما فندق خمس نجوم بل سفينة لا تحمل سوى الاغاثة من اجل كسر الحصار.
يخاطر النائب السعود بنفسه هو وزملائه رغم علمه بما ينتظره من غطرسة احتلال لا يرحم الا انه اقدم لم يهن او يحزن وفعل لم يتخصص بتجارة الكلام ولا النية المخفية في القلب بل شارك وطالب وعمل .
يحيى السعود لك منا الف تحية واجلال واكبار فانت من الرجال الرجال ولم ولن تخنع في يوم الا لرب واحد